الصحافة هي المهنة التي تقوم على جمع وتحليل الأخبار والآراء والتحقق من مصداقيتها وتقديمها للجمهور، وغالباً ما تكون هذه الأخبار متعلقة بمستجدات الأحداث على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية وغيرها.
ظلت هيئة الصحفيين تواصل التطور وبناء الجسور مع المجتمع لتكون الكلمة مسؤولة وفي محلها، ونطقها البناء في تسليط الضوء على قضايا محلية وعالمية. وما تحدثه الكلمة من أثر يظل شاهداً على الوعي وتحصين المجتمعات وتبيان الحقيقة بعيداً عن أن تكون بلا قيمة أو هدف، أو أن تكون مرآة للتضليل أو نقل غير الواقع، حتى لا تكون مأجورة وتخالف القيم والأعراف وميثاق المهنة.
ويظل العنوان الصحفي مهماً في وصف ودقة ما يذكر ويطرح في إيصال الرسالة، فبعضها يكون له نتائج عكسية. الصحافة هي رسالة سامية وقلم ينقل ثقافة الشعوب ومدى تحضرها، وما تقوم به هيئة الصحفيين من ورش عمل ولقاءات من خلال رؤية المملكة 2030 هو بمثابة جودة حياة وفق تحولات يشهدها العالم، ومعايير اختلفت فيها الخريطة السياسية والاقتصادية والسياحية، وتغيرت الوسائل الإعلامية إلى الرقمنة بعد اندثار الوسائل التقليدية.
منتديات إعلامية عالمية تنطلق من الرياض، عاصمة القرار، وورش عمل جعلت السعودية منبراً تتطلع له الشاشات والأقلام وكتّاب الرأي بحراك لا يتوقف.
وفي الختام، هيئة الصحفيين، بشعار هويتها الجديدة وعناوين ورش عملها ولقاءاتها، وعلى مستوى الفروع، تجعلك في حالة من الرصد لذلك التطوير واللقاءات التي تواكب المرحلة. ومن ذلك فرع هيئة الصحفيين بمنطقة المدينة المنورة، الذي عكس لنا تلك الجهود من خلال أنشطته المتنوعة ولقاءاته الرمضانية الثرية، وعمله من أجل إثراء الحياة الثقافية، وتوعية العاملين في المجال، ومناقشة القضايا التي تشغل الساحة الصحفية، وما يؤرق الصحفي، بالإضافة إلى تقديم المعلومات عن طبيعة العمل الصحفي.
شكراً لهم جميعاً، وخاصة مدير الفرع عماد الصاعدي، الذي يقوم بجهد رائع وعمل دؤوب بتوجيه من رئيس هيئة الصحفيين السعوديين الأستاذ عضوان الأحمري.