يذكرنا هذا المشروع بحالة غالبية الدول العربية التي وقعت في مستنقع ما سمي زوراً بالربيع العربي وأدى إلى تدميرها وتحول بعضها لدول فاشلة اقتصاديا واجتماعيا وواقعيا فإن جذور هذا الفشل ليست وليدة ما بعد..
لم أتوقع أن تصل لدرجة دعم وتشجيع الصهاينة على قتل المدنيين الأبرياء العزل، وهدم البيوت على رؤوسهم، وقتل كل من كان بالمستشفى المعمداني بغزة من الأبرياء، خاصة الأطفال، والنساء، والمرضى..
عندما سُئلوا لمن سيصوتون في انتخابات 2024، قال 17% منهم فقط إنهم سيصوتون لبايدن، في تناقض ملحوظ مع عدد الذين صوتوا له في عام 2020، والذين بلغت نسبتهم 59%. كما انخفضت معدلات تأييد الرئيس..
إسرائيل لن تسترجع ما كانت تزعمه من هيبة وقوة عسكرية أو سياسية أو أخلاقية، بل عليها إعادة اختراع نفسها جذريّا وجديّا، فهي لن تكون آمنة بعد الآن ما لم تُدرك حقاً أنّ أمامها إما إيجاد حل مع الفلسطينيين..