: آخر تحديث
لتحقيق الاستقرار في النادي وتفادي تفكيرهم بالرحيل عن الفريق

برشلونة يكافىء نجومه ويمنحهم عقوداً حتى سن الاعتزال

73
69
49

تقوم سياسة برشلونة الإسباني في بناء علاقته مع نجوم الفريق على مكافأتهم ومنحهم عقوداً طويلة الأجل تجعلهم يعتزلون اللعب ضمن صفوفه من خلال تجديد عقودهم لتحقيق الاستقرار في النادي وتفادي تفكيرهم بالرحيل والبحث عن تغيير الأجواء.

هذا وتكشف العقود الحالية للاعبي الفريق الكتالوني بأنها ستنقضي وقد تجاوز أغلبهم سن الثلاثين عاماً، مما يجعلهم يعتزلون كرة القدم او ينتقلون للعب إلى خارج أوروبا سواء الخليج العربي أو اليابان أو الولايات المتحدة الأميركية.

وبإستثناء اللاعبين الذين تعاقد معهم النادي خلال الانتقالات الصيفية لعامي 2017 و 2018 ، فإن بقية اللاعبين لديهم عقود إقامة في قلعة "الكامب نو" تمتد حتى اعتزالهم لعب كرة القدم.

وتقوم سياسة النادي الكتالوني على منح نجوم الفريق عقوداً حتى سن الاعتزال لسببين رئيسيين ، الأول يهدف لإيجاد الاستقرار الفني ، أما الثاني فهو بمثابة رد الوفاء لما يبذلونه من تضحيات لأجل الفريق.

حراسة المرمى

ويمتلك حارسا الفريق عقوداً طويلة الأجل، فالألماني تير شتيغن لديه عقد مع النادي لغاية عام 2022 حيث سيصل - حينها - عمره إلى 30 عاماً ، وعلى الارجح سيتم تمديده قبل نهاية الموسم الجاري بعدما فرض نفسه حارساً أساسياً للفريق منذ انضمامه إلى صفوفه في صيف عام 2014، وهو في سن الـ 22 عاماً من عمره.

اما الحارس الثاني الهولندي ياسبر سيليسين فعقده ينقضي في عام 2021 ، وسيكون حينها قد بلغ من العمر 32 عاماً ، إلا ان مستقبله مع النادي لم يتم حسمه حتى الآن ، في ظل سعيه الحصول على فرصة أكبر للعب اساسياً مع فريق آخر.

في خط الدفاع

الامر نفسه ينطبق على لاعبي خط الدفاع وعلى رأسهم المدافع الإسباني جيرارد بيكيه الذي يلعب في صفوف الفريق منذ عام 2008 وعقده الحالي يستمر لغاية عام 2022 ، حيث سيكون حينها قد بلغ من العمر 35 عاماً ، وهو سن الاعتزال في حال لم يفضل خوض تجربة خارج أوروبا.

اما الظهير الأيمن جوردي ألبا فيمتلك عقداً لغاية عام 2020 حيث سيكون حينها قد بلغ من العمر 31 عاماً ، وتعتزم إدارة النادي تجديد عقده مع النادي لثلاثة مواسم على الاقل ليضمن اعتزاله في "الكامب نو"، مثله مثل قلب الدفاع البلجيكي توماس فيرمايلين الذي يلعب للفريق منذ عام 2014 وعقده ينقضي في شهر يونيو من عام 2019 ، حيث سيكون حينها قد بلغ 32 عاماً من عمره، وعلى الارجح سيستفيد من موسم إضافي يعزز من فرصة اعتزاله بالقميص الكتالوني.

اما المدافعون الجدد فعقودهم الحالية تنتهي قبل دخولهم سن الثلاثين عاماً ، وبعدما اثبتوا احقيتهم بإرتداء القميص الكتالوني فإن إدارة النادي ستقوم بتجديد عقودهم لمدة لا تقل عن ثلاثة مواسم سواء بالنسبة للفرنسي صامويل اومتيتي الذي تم استقطابه في صيف عام 2016 او مواطنه كليمنت لينجليت القادم للفريق في الصيف الماضي ، وأيضاً البرتغالي نيلسون سيميدو في صيف 2016 ، حيث يمتلكون عقوداً لن تنقضي قبل عام 2022  وحتى ذلك التاريخ يرجح ان يتم تمديدها.

خط الوسط

تقرر ان يعتزل نجوم هذا الخط في النادي، فالإسباني سيرجيو بوسكيتس المتواجد مع الفريق منذ عام 2008 قد جدد عقده لغاية عام 2023 حيث سيكون حينها قد بلغ من العمر 35 عاماً ، أما الكرواتي إيفان راكيتيتش الذي يلعب للفريق منذ صيف عام 2014 فهو يمتلك عقداً ينتهي  ببلوغه سن الـ 33 عاماً بحلول عام 2021 ويرجح ان يحصل على تجديد عقده لموسم إضافي ، اما البرازيلي فيليب كوتينيو فقد حصل عند انضمامه للفريق على عقد يمتد لخمسة اعوام ينتهي بحلول عام 2023 حيث سيكون عمره حينها 31 عاماً ، على ان تُقدم إدارة النادي على تمديد عقده قبل نهايته حتى سن الاعتزال ، مثله مثل مواطنه أرثر ميلو الوافد الجديد على صفوف الفريق الصيف الماضي بعقد لغاية 2024 ، حيث سيكون حينها قد بلغ من العمر 27 عاماً ، على ان تقوم إدارة النادي بتمديد عقده لسنوات إضافية نظير الأداء المتميز الذي يقدمه هذا الموسم .

خط الهجوم 

ويظهر إخلاص ووفاء النادي لنجوم خط المقدمة خاصة الثنائي الأرجنتيني ليونيل ميسي و الأوروغوياني لويس سواريز ، واللذين يمتلكان عقدين ينتهيان في عام 2021 ، حتى يكونا قد بلغا 34 عاماً .

ويلعب ميسي في صفوف الفريق منذ عام 2004 ، بينما انضم سواريز للفريق في عام 2014 ، مع الإشارة الى أنه تم تجديد عقد كل منهما مؤخراً .

اما الجناح الفرنسي عثمان ديمبيلي فقد حصل على عقد لمدة خمسة اعوام تنقضي في شهر يونيو من عام 2022 منذ انضمامه للفريق في صيف عام 2017 ، بينما البرازيلي مالكوم يمتلك عقداً حتى شهر يونيو من عام 2023.

الجدير ذكره بأن برشلونة على مر التاريخ نجح في الاحتفاظ بأغلب نجومه لغاية اعتزالهم اللعب او  خروجهم من النادي للعب مع أندية خارج اوروبا مثلما حدث مع لاعبي الوسط الإسبانيين تشافي هيرنانديز و اندريس انييستا و الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو الذين انتقلوا إلى دوريات آسيوية ، بينما فضل المدافع الإسباني كارليس بويول الاعتزال في النادي .

شاهد الصورة : 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في رياضة