: آخر تحديث

الأمير تركي الفيصل 

62
64
61
مواضيع ذات صلة

في حوار المنامة 2020م: الفيصل وصف إسرائيل بأنها آخر القوى الاستعمارية العربية في الشرق الأوسط، تدمر المنازل وتغتال من تشاء، وتهجر الفلسطينيين قسرا، وتصدر قوانين عنصرية تجعل من إسرائيل وطنا لليهود فقط، وتحرم الحقوق المتساوية للعرب المسيحيين والمسلمين، وتقيم الأسوار العازلة وتتغول في بناء المستوطنات. 

وقال: إسرائيل تقدم نفسها على أنها دولة صغيرة تعاني من تهديد وجودي، محاطة بقتلة متعطشين للدماء يرغبون في القضاء عليها، وتتحدث عن رغبتها في إقامة علاقات ودية مع الرياض، مشيراً إلى أن إسرائيل احتجزت آلاف الفلسطينيين (الذين سرقت أراضيهم) في معسكرات، محذراً من أنه لا يمكن علاج جرح مفتوح باستخدام مسكنات الألم. واتهم إسرائيل بالنفاق، مشيرا إلى أن الدولة العبرية تستمر في احتلال الأراضي الفلسطينية، وقصف الدول العربية، وتمتلك ترسانة نووية، وتضع الفلسطينيين في معسكرات اعتقال. وأكد ان تصريحاته

تمثل رأيه الشخصي، واعرب عن شكوكه في اتفاقيات السلام التي وقعتها دول خليجية مع إسرائيل. 
أتساءل، بعد كل هذه الحقائق، هل ما زال العرب أو بعضهم يعتقدون ان تقبل إسرائيل بإقامة دولة للفلسطينيين؟ عقدت مؤتمرات دولية كثيرة خلال العقد الأخير لإيجاد حل لهذه القضية المعلقة منذ عام 1947م، والأمر برأيي لا يعدو كونه علاقات عامة وعناوين في الإعلام. 
 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في