عبده الأسمري
في الرياض وحدها تتبارى موجبات «العزم» وعزائم «الواجب» على مرأى النماء في تكامل ما بين الزمان والمكان وتماثل وسط التوقع والواقع.
تتكئ «المدينة العريقة» والعاصمة السامقة كنخيلها «الشامخ» على تراث تاريخي مسجوع بالعراقة ومشفوع بالأصالة وموروث راسخ تتناقله «الأجيال» من خلال تلك «الحكايات» المحفوظة في صدور «الأجداد» والمرويات المنقولة بين مجالس الآباء ليستقر في «أفئدة» الأبناء كعنوان بارز للاقتداء وميدان فاخر للاحتذاء.
تسابق «الرياض» عجلة الزمن لتفتح ذراعيها أمام «التنمية» وتبسط هيبتها في فضاء «النماء» معلنة تجاوز «فرضيات» الوقت واجتياز «افتراضات» الانتظار حتى ارتبط اسمها بانفراد «الحدث» وتفرد «الحديث» في إمضاءات راسخة من التطوير والابتكار.
أعادت «الرياض» صياغة «التاريخ» من عمق الجد إلى أفق «المجد» في «منظومة» تنموية «مذهلة» صنعت «الفارق» بدلائل «الأرقام» وبراهين «الإنتاج» حتى تجاوزت «معادلات» التخطيط ومضت نحو معدلات «التنفيذ» في سباق نحو «التفوق» من خلال توفير «مسافات» مدروسة بين «مرئيات» الحاضر و»رؤى» المستقبل وصولاً إلى حصد «الاستيفاءات» الواجبة في حصد ثمار «الغد المشرق».
يتجلى «التطور» في الرياض بوجه «مختلف» وبرداء «فاخر» وبحلة «زاهية» في مشروعات «ناطقة» بوقائع «الهدف» لتستقر في مقام «العلا» بحقائق «التقدم» المشهود في كل المحافل.
في «الرياض» ملاحم يومية تتجلى في تحول «المدينة» إلى واجهة إنجاز منفردة ترسل «منهجيات» الاستقرار وتوفر «مناهج» القرار من صحراء «نجد» إلى القارات «الخمس».
تتخطى «الرياض» توقع «المحاولة» إلى واقع «التأكيد» فلا مكان فيها «للتنبؤات» العابرة أو «التوقعات» الجائلة ولكن «الرهان يبقى في «وقائع» التفوق الذي تجاوزت «سبل» التنافس واجتازت «خطوط» الانتصار.
عندما تذكر «الرياض» يأتي صوت «التركيز» مختلفا ًفي أبعاد السياسة وشؤون التنمية ومتون الحضارة فالاسم يقترن بشي «مختلف» وبمعنى «فريد» مما يجعل أي أمر في عصمة «العاصمة» حدثاً وحديثاً وإرثاً يسابق عقارب «الوقت» وينهي حيرة «التساؤل».
على الرغم من اتساع «رقعة العالم» وتباعد «الأماكن» تحضر «الرياض» في الذهن الخليجي والمتن العربي والشأن العالمي كعاصمة «القرار» وواجهة «الانفراد» فمن بلاط حكامنا تجلت «السيادة» في أبهى الصور وأزهي الحلل في مشاهد للتاريخ وشواهد للترسيخ ستبقى «ناطقة» في فضاءات «الأزمنة».
كسرت «الرياض» حواجز التوقع وتعدت «أرقام» المراحل بعد أن حضرت في الشؤون الدولية كرقم رئيسي تصدر «المشهد» السياسي والاقتصادي والاجتماعي وكانت وستظل وجهة «الصواب» البارزة أمام الفوضى التي تجتاح العالم ضمن ثبات صنعته مواقف قيادتنا الرشيدة وإثبات وثقته وقفات قادتنا والتي كانت «الفيصل» حين الاختلاف والفصل أثناء الائتلاف.
في كل الاتجاهات الأربعة للعواصم تقف «الرياض» شامخة بتاريخ مجيد ملأ «صفحات» الحقائق وتجلى بدراً في سماء «الواقع» فالمجد عنوانها الشامخ أمام الزمن والعلا مجالها «الرحب في كل مضامين «التنافس» وشتى ميادين «الفخر».
«الرياض».. العاصمة الساطعة على «الكوكب» التي صنعت الفارق وصاغت التاريخ بأسبقية « القيادة» وأحقية «الريادة» على خارطة العالم.

