: آخر تحديث

الأساطير

3
3
3

لو تحدثت كرة القدم السعودية لقالت إن أفضل من راودها وطوعها هو التورنيدو سالم الدوسري، مع كامل التقدير لأساطير الزمنين الجميل والحديث، لو تحدثت كرة القدم السعودية لقالت إن هدف الدوسري في شباك المنتخب الأرجنتيني هو الأغلى في تاريخ مشاركات الأخضر في المونديال.

الدوسري ابن قلعة الزعيم منذ نعومة أظافره نجح وبجدارة واقتدار وهو الآن في عمر الـ33 أن يسير على خطى نجوم وأساطير الكرة السعودية الكبار، من حيث الالتزام والإخلاص والمهارة، ليكتب نجاحات متتالية مع الزعيم بالتتويج بلقب كأس أسيا في مناسبتين، والعديد والعديد من البطولات المحلية، إضافة إلى ما حققه مع المنتخب بالوصول للمونديال مرتين، والثالثة تلوح في الأفق بحول الله وقوته.

خلاصة الجدل الدائر حول الأفضل في تاريخ الكرة السعودية، سواء من خلال الأرقام والاحصائيات أو من واقع العطاء وصعوبة المواجهات، فلا شك أنه سالم التورنيدو.

واجهة الكرة الكويتية

وإذا كان الدوسري هو الأسطورة الحية في تاريخ الكرة السعودية، فإن بدر الكرة الكويتية بدر المطوع هو الواجهة المشرقة للكرة الكويتية، ويكفي أن بدران وهو في مطلع العقد الرابع قادر على صنع الفارق مع القادسية، ولا يمكن أن يشارك في مباراة إلا ويضع بصمته المميزة، ما يقدمه المطوع من جهد وعطاء على مر تاريخه يؤكد أن هذا اللاعب لن يتكرر بسهولة في الملاعب الكويتية.

سلة الكويت بطل العرب

فلا يمكن إغفال ما يقدمه نادي الكويت من إنجازات كان آخرها لقب كأس العرب لكرة السلة للمرة الثانية على التوالي، عن جدارة واستحقاق العميد الكويتاوي واجهة مشرفة للرياضة الكويتية، ويكفي ما حققه نادي الكويت في السنوات الأخيرة في كرة اليد على مستوى العرب وآسيا والتأهل لكأس العالم للأندية في مناسبتين، وصولا لإجازات كرة السلة التي لا تتوقف على المستوى القاري.. ألف مبارك للجماهير الكويتاوية وللأبطال نجوم الفريق ومجلس الإدارة ومباركة خاصة لنائب مجلس الإدارة ومدير اللعبة بدر دخيل العصيمي.

ضربة معلم يالخطيب

يعاني المعلم حسن شحاتة أسطورة كرة القدم المصرية لاعب نادي الزمالك، والذي احترف في كاظمة الكويتي ومثل منتخب الكويت العسكري من وعكة صحية شديدة دخل على إثرها المستشفى، لكن ورغم مرض المعلم الشديد فكم كان اللقاء مع أسطورة النادي الأهلي وأفريقيا الكابتن محمود الخطيب لقاءً يمكن تسميته بلقاء الأساطير، والروح الرياضية العالية، وكأن الثنائي المعلم والخطيب يوجهان رسالة لجماهير الكرة المصرية بصورة نبذ التعصب والاستمتاع فقط بكرة القدم والرياضة بشكل عام.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد