عبده الأسمري
تعمَّقت في الكثير من «قصص النجاح» للشباب السعودي ولمست عمق «الوطنية الصادقة» التي يمتلكونها وشغفهم الكبير بنهج قيادتنا الرشيدة في تأهيلهم وتمكينهم وارتباطهم العميق بالخطط الإستراتيجية المستقبلية التي تحولهم إلى «صنَّاع المستقبل» القادمين على دروب «الفلاح» وصولاً إلى خدمة وطنهم ورسم «منهجيات» من الأثر تتشكَّل في «مناهج متوارثة» لأجيال وراء أجيال من خلال ما يضعونه من «بصمات» خالدة على صفحات «التميّز».
شعبنا «عظيم» وجبار كما أشاد به قائدنا الملهم ولي عهدنا الأمير محمد بن سلمان الذي أضاء دروب التمكّن ووجَّه بتذليل كل الصعوبات والعوائق وتوفير كل «أدوات التمكين» للشباب والفتيات مما انعكس بالانفراد خلال السنوات الماضية على واقع التنمية وشاهدنا وزراء يافعين أصحاب فكر إبداعي وقادة وتنفيذيين تولوا زمام «المواقع القيادية وتمكَّنوا من صناعة «الفارق» على مرأى «العالم».
هنالك خطط «واعدة» للدولة تتجه بثبات نحو «العالم الأول» تشرف عليها «قيادة حكيمة» تسعى إلى ترسيخ «أصول الرفاهية» وفصول السخاء في كل الاتجاهات وخلفها لواءها «شعب جبار» يضم في جنباته شباب وفتيات وأصحاب خبرات صامدون رافعون لرايات «الوطنية» ينتظرون الدخول عبر بوابات «التمكّن» كلاً في مجاله وتخصصه ليمضوا «راشدين» إلى حصد ثمار «التمكين» وتحقيق المكانة المنتظرة بوقع النماء وواقع الانتماء.
لقد أثبت الشاب السعودي قدرته على تحمل «ضغوط العمل» وتغيير الصورة الذهنية السائدة عن «الوظائف المحددة» في زمن سابق وبات يقتحم سوق العمل بكل جدارة ويسجل المنجزات من الميدان مروراً بالمراحل الوظيفية الواجبة ليصعد عبر «سلالم» الترقيات مستثمراً طاقته ومسخراً وطنيته وموظفاً كفاءته لخدمة وطنه حتى الوصول إلى المناصب العليا التي تمكِّنه من «صناعة القرار» وتحويل تجربته الزاخرة بالكفاح والفلاح لتكون «أنموذجاً» لآخرين قادمين على نفس الدرب ليصنع لهم أدوات «التمكين» ويضيفوا إلى «رصيد الوطن» أرقاماً إضافية من الإنجاز والاعتزاز.
لدينا «خطط جبارة» وتنمية مستدامة في وقت تنعم فيه كل مناطق الوطن بحراك تنموي لا يتوقف ويسابق عقارب «الساعة» ويقف بكل اعتزاز أمام المنجزات المتسارعة التي سبقت «حيز» الوقت وتخطت حاجز «التوقع» مما يجعل القطاعات والجهات المسؤولة أمام «تحدي مستمر» لمواصلة «الركض» نحو المنصات المتقدمة والنظر دوماً في «أفق» الابتكار والتطوير مع ضرورة أن يكون للشباب والفتيات من أبناء وبنات هذا «الوطن» النصيب المستحق في صناعة هذا «التميّز» من خلال التمكين المرتبط باستثمار هذه «الطاقات» في تحقيق مستهدفات وأهداف الرؤية السعودية الانفرادية 2030 .
نتطلع إلى تغيير «الصورة النمطية» عن مخرجات سوق العمل مع ضرورة حشد كل «عناصر» التطور وأدوات «التطوير» لتأهيل الشباب وتمكينهم مع ضرورة مسح «النمط السائد» في الاستعانة بالخبرات الأجنبية والتي انحصر دورها كثيراً في عدة قطاعات بعد حضور «العنصر الوطني» المؤهل وصاحب الفكر العميق والانتماء الأصيل فلدينا من «الخبراء» والمستشارين القادرين على صناعة «الفرق» من بدايات التخطيط وحتى حصاد التنفيذ لأنهم «الأحق» في العمل و»الأجدر» بالتمكين و»الأقدر» على الاستمرار والمضي بثبات وإثبات في خدمة الوطن بكل كفاءة وجدارة واستحقاق.
نمتلك «التطور» المنهجي في الجامعات والمعاهد والقطاعات التدريبية ومواقع «التأهيل» ونحتاج إلى تعاضد وتعاون من كل القطاعات في توحيد «الفكر» واتحاد «الرؤى» ووضع أهداف «الدولة» على رأس كل أجندات التخطيط ووضع «تمكين» أبناء وبناء الوطن كتوصية أولى ومنهجية مثلى حينها سنرى «المنجزات» حاضرة في «حقائق» ناطقة في وقائع «الاقتدار» وحقائق «الاعتبار».