أحمد الشمراني
لم يطلب الأهلي من لجنة الاستقطاب مساعدته في إلغاء عقد لاعب ودفع شرطه الجزائي، ولم يكلّف الصندوق مالاً خارج نطاق الممكن ودائرة القبول بقدر ما وفّر حوالى 70 مليون يورو من بيع عقود بعض اللاعبين، وهذا يسجّل للإدارة المالية في الأهلي، في حين غير الأهلي من فرق الصندوق دفع لها وعليها ملايين شروطاً جزائية لكسر عقود وأخرى لجلب لاعبين من فئة (A) والأهلي يتفرج..!
ولا ألغي أبداً العمل الحاصل في النادي، فهناك عمل كبير لكل الألعاب، لكننا نحتاج من الاستقطاب حلحلة بعض الملفات التعاقدية؛ لأن بطل النخبة قادم على مرحلة مختلفة معنية بمشاركات خارجية تعطيه الأولوية في أن يتم تلبية مطالب مدربه ماتياس الذي أتمنى أن لا يتجاهلوا طلباته حتى لا يقول مع اشتداد المنافسة وعدوني وأخلفوا..!
من وفّر 70 مليون يورو يفترض أن يثمّن دوره بصفقات، المدرب حدّد كل المراكز في الفريق التي تحتاج تدعيماً، لكن ما أراه على أرض الواقع الصفقات ذهبت إلى من استنزف من الأموال ثلاثة أضعاف بل أربعة مما استنزفه الأهلي..!
نحن من موقعنا الإعلامي نسأل عن قصة من دفع 400 مليون يورو كسر عقد لأحد الأندية الأوروبية من أجل الظفر بلاعب، أليس في هذا ما يغبن..؟!
من حق الجمهور يطالب، ومن حقنا عليكم السماع لكل أهلاوي يسأل بغضب: أين الصفقات التي وعدتم بها؟
ومضة:
«الكتابة أكثرُ المهن عزلة في العالم».