ضياء رشوان
أثبتت عودة مصر إلى دورها المحوري والفعال على الساحة الأفريقية خلال السنوات العشر الأخيرة أن الدور المصري لا بديل عنه في القارة السمراء، مهما تكالبت القوى الساعية إلى النفوذ والمتصارعة بحثاً عن موطئ قدم في أفريقيا.
من هذه المنطلقات تتواصل جهود مصر من أجل الحاضر والمستقبل المشترك لكل شعوب القارة، ولقد أدركت مصر احتياجات القارة، فوضعت على رأس اهتماماتها، تحقيق الاستقرار في كل أرجاء أفريقيا، ثم التعاون من أجل التنمية،.
وعلى أرض الواقع في القارة السمراء تبذل مصر جهوداً حثيثة، من أجل تحقيق الاستقرار في مختلف أرجائها وأركانها، حيث تتواصل مساعيها الدؤوبة من أجل إقرار الأمن والاستقرار، واحترام سيادة الدول في منطقة القرن الأفريقي.
ومن خلال المؤسسات الأفريقية المشتركة، وعلى رأسها الاتحاد الأفريقي، والمنظمات الأفريقية الفرعية الأخرى، تواصل مصر جهودها من أجل السلم والأمن في القارة السمراء.
إن ما استطاعت مصر تجاوزه خلال العقد الماضي من عقبات وأزمات كبرى، وتحقيقها قدراً ملحوظاً من الاستقرار والأمن والتنمية شاملة على أراضيها، هو الذي مكنها من تقديم كل هذه المستويات المتنوعة من الدعم والتعاون مع كل دول قارتها السمراء الأم.