: آخر تحديث

الأبناء والبنات والعناية بعطاءات آبائهم

2
2
2

حمد بن عبدالله القاضي

لعل أهم ما يبقي آثار الراحلين العلمية والأدبية رحمهم الله عناية واحتفاء أبنائهم وبناتهم بها وأذكر نماذج تحضرني الآن وأنا أكتب هذا المقال:

* الشيخ ابن عثيمين الذي رزق بأبناء وإخوة أقاموا مؤسسة باسمه يسرت علمه وفتاواه للراغبين به.

* الشيخ حمد الجاسر الذي كان ابنه أ/ معن وأخواته ووالدتهم ومحبو والدهم سر بقاء آثاره وندوته ومجلة العرب عبر مؤسسة ومركز ثقافي يحملان اسمه.

* د/ عبدالرحمن الشبيلي مؤرخ إعلامنا الذي عنيت ابنته شادن بحفظ ونشر عطاء والدها رقميا وورقيا.

* الشيخ الشاعر عبدالله بن إدريس الذي تصدى أبناؤه للعناية بإنتاجه الأدبي: شعره ونثره عبر مؤسسته الثقافية ومركزه الثقافي.

* الأديب الأستاذ محمد بن عبدالله الحميد رئيس نادي أبها الأدبي الذي اهتم أبناؤه بإنتاجه ومنتداه الثقافي

* الشاعر الأديب محمد الفهد العيسى الذي كانت ابنته د/ إيمان خلف نشرت وطبعت إنتاجه أو إعادة الطباعة وحفظه.

* * *

فباقات تحايا وتقدير لاهتمام هؤلاء البارين والبارات في إحياء نتاج راحليهم وبقائه متألقا في مفاصل منظومتنا: العلمية والثقافية

رحم الله آباءهم وحفظ أبناءهم.

* * *

* البشر والتعامل معهم

* التعامل مع الآلات وإيجاد علاقة معها

أمر ميسور

الأصعب التعامل مع البشر فهم لهم مشاعر متباينة ونظرات تختلف من شخصية لأخرى

لكن إيماننا بفطرة الاختلاف وطبيعة الناس هو ما ييسر التعامل معهم..


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد