حمد بن عبدالله القاضي
أزعم انه لا يوجد «هدف منشود لأي إنسان سعى ويسعى لمعانقته مثل «قمر السعادة» منذ الحجر وبكارة الحياة إلى عصر الذكاء الصناعي وإنترنت الأشياء .
لذا حرصت على الرحلة مع فصوله وتفاصيله وذلك بعد أن تحدثت مؤلفته الفاضلة د. أريج السويلم عن بحديث عذب بمحاضرة لها عن مضمون هذا الكتاب «السعادة في المتخيّل الأدبي».
بدأتْ كتابها بإهداء جميل لـ: تفاحتي قلبها : أرجوأن وسارة»
ثم مقدمة كتابها التي تحدثت فيها عن مضمونه ومحتوياته ورحلة بحثها عن السعادة التي يتوق لها البشر.
وما أبهى استفتاحها الكتاب بآية كريمة «وأما الذين سُعدوا ففي الجنة خالدين فيها».
لقد فكّكتْ وتأملتْ
«معجم السعادة» وقرأته بكل أبعادها بنصوص موثقة بمقدمتها القرآن الكريم وأحاديث المصطفى ثم نصوص من الأثر الأدبي وما أبهى تحليلاتها المعمقة للفروقات ما بين الفرح والسرور والمتعة واللذة والسعادة
الكتاب زفّ «خطاب السعادة» بتأصيل علمي بوصفها مطلبا حياتيا وغاية مورقة.
وما أصدق هذه المقولة لها بكتابها المشرق كإشراقة السعادة التي قالت فيها باختزال مني:
« السعادة منشود إنساني على الدوام من منذ آدم وحواء...والعيش السعيد هاجس في المعيش اليومي واستحضار تمثلاّت السعادة غاية» .
يوجد الكتاب لمن يتوق أن يرافق المؤلفة الكريمة في رحلتها الماتعة لتأصيل مفهوم السعادة في :
1/ النيل والفرات موقع إلكتروني لبيع الكتب
2/ المكتبة التراثية ب بنسخه الورقية
وبعد:
كتاب السعادة في المتخيّل الأدبي
سِفر ثمين يستحق أن يقرأ.