: آخر تحديث

فوضى أم تمهيد لتسوية؟

14
14
14

عماد الدين أديب

الفترة المقبلة هي فترة أقصى حد مسموح من التصعيد الأمني والعسكري في ظل انضباط حديدي بعدم توسيع نطاق العمليات حتى لا تصبح حرباً إقليمية محدودة.

هل سيتوقف الرصاص؟

الإجابة عندي «لا»

هل ستستسلم «حماس»؟

الإجابة «لا»

هل سيتجاوز «حزب الله» في عملياته حدود شمال إسرائيل ويضرب مدناً إسرائيلية؟

الإجابة «لا»

هل ستقوم إيران بضربة؟

الإجابة «نعم»

هل ستكون الضربة موجعة؟

الإجابة «لا»

هل ستشارك واشنطن في الحماية بشكل مباشر؟

الإجابة «مباشرة لا»

هل ستسعى إيران وإسرائيل إلى أي تسوية قبل معرفة نتائج الانتخابات الأمريكية؟

الإجابة «لا» ليس قبل معرفة نتائج الانتخابات.

هل يتوقع أن ينهار الائتلاف الحاكم في إسرائيل قريباً؟

الإجابة «لا»

هل يتوقع أن يعدل نتنياهو قريباً عن موقفه من تمركز قواته في معبر «نتساريم» ومثلث «فيلادلفيا»؟

الإجابة «لا»

هل كل ما يحدث يمهد الأمور كلها إلى تهدئة وتسويات قبل نهاية العام؟

الإجابة «لا»

هل يؤدي ذلك كله إلى استمرار الصراع والتصعيد الذي يصل دائماً بالمنطقة إلى التهديد بالفوضى؟

الإجابة «نعم» و«مليون نعم»!


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد