: آخر تحديث
القضاء يمنع النشر.. مدرب لياقة اسرائيلي خدرها واغتصبها

ميا شيم.. قالت إن عناصر حماس اغتصبوها بعيونهم فتم اغتصابها فعلياً في اسرائيل!

10
9
8

إيلاف من القدس: تصدرت الرهينة الإسرائيلية التي عادت من أسر حماس إلى تل أبيب أواخر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي عناوين الصحافة الإسرائيلية، وأصبحت الترند الرائج في الوقت الراهن، فقد سبق أن ظهرت في مقاطع فيديو عقب تحريرها شاكية وباكية من أنها كانت تخشى على نفسها من الاغتصاب في غزة على يد عناصر حماس الذين كانوا يغتصبونها بعيونهم على حد قولها.

والمفارقة الغريبة أنها تعرضت للاغتصاب بالفعل ولكن عقب عودتها إلى تل   أبيب، والفاعل هو مدرب لياقية بدنية إسرائيلي شهير قام بتخديرها واغتصابها، ولاتزال التحقيقات جارية، وقامت الجهات القضائية في إسرائيل بمنع النشر في هذه القضية الشائكة.

فقد كشفت الشرطة الإسرائيلية، عن اعتقال مدرب لياقة بدنية إسرائيلي (مدرب خاص) بشبهة اغتصاب متدربة تبلغ من العمر 20 عاما في تل أبيب.

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، تم تقديم شكوى استثنائية ضد مدرب لياقة يتمتع بشهرة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، ويوصف بمدرب "المشاهير"، في الثلاثينيات من عمره يوم الجمعة الماضي، مشيرة إلى تفتيش الشرطة منزل المدرب قبل إلقاء القبض عليه.

وكشفت منصات ووسائل إعلام عبرية وصحفي مستقل أن اسم المشتكي في قضية الاغتصاب هو ميا شيم، الأسيرة الإسرائيلية السابقة التي تم إطلاق سراحها بموجب صفقة تبادل من قطاع غزة.

وتم إطلاق سراح ميا شيم (21 عاما) في أواخر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، في الهدنة الأولى بين إسرائيل وحماس، وسبق أن ظهرت في مقطع فيديو وهي تخضع للعلاج من إصابة في ذراعها.

وبعد إطلاق سراحها قالت شيم في مقابلة صحافية :"أحد عناصر حماس كان يغتصبني بعينيه على مدار الساعة،  كنت أخشى التعرض للاغتصاب"، وهو الأمر الذي نفاه أسرى إسرائيليون آخرون، وظهرت ميا في الفيديو باكية على الرغم من أنها لم تتعرض للاغتصاب حينما كانت في أسر حماس، ولكنها على حد قولها كانت تشعر بالخوف من امكانية حدوث لك في أي لحظة.

ميا شيم أخبرت أصدقاءها أنها التقت بالمدرب من خلال معارف مشتركين، وزعمت أنه أعطاها مخدرات واغتصبها، ومن المرجح أن ميا شيم ألغت حفل زفافها بعد 4 أشهر من خطوبتها، والذي كان مقررا في 24 آذار (مارس) الحالي، وهو بالفعل ما كانت صحيفة "إسرائيل هيوم" قد نشرته في ذلك التاريخ.

وقد أدت التفاصيل الجديدة، إلى تعقيد التحقيق بشكل كبير، حيث تقوم الشرطة بفحص كل السبل الممكنة، ويتوافق ذلك، مع ما نشرته هيئة البث الإسرائيلية كان، بأن الشرطة تواجه صعوبات في التحقيق، ويرجع ذلك جزئيا إلى مزاعم تعاطي المخدرات خلال الاغتصاب.

وبحسب بعض المنصات الإعلامية الإسرائيلية قد تكون شكوى الاغتصاب، أكذوبة جديدة صنعتها شيم، بسبب رغبتها في لفت الأنظار، والحصول على الشهرة.

وبأمر من المحكمة، تم فرض حظر كامل على نشر كل تفاصيل التحقيق في قضية الاغتصاب، ومُنعت وسائل الإعلام من تداول الأسماء.

وكشفت بيانات مكتب النائب العام الاسرائيلي بشأن الاعتداءات الجنسية، تسجيل 4298 شكوى تتعلق بالتحرش الجنسي خلال عام 2023.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار