إيلاف من مراكش:
وأضاف ستولتنبرج لصحافيين في أوسلو: "أصبحت الصين عامل تمكين حاسماً في الحرب الروسية على أوكرانيا". وتابع: "الصين هي التي تمكن إنتاج كثير من الأسلحة التي تستخدمها روسيا".
وحذر ستولتنبرج من أن استمرار تأجيج بكين للحرب في أوكرانيا قد يؤثر تأثيراً سلبياً على مصالحها وسمعتها.
وزاد: "أدعو الصين إلى وقف دعم حرب روسيا غير المشروعة".
وسبق أن وصفت الصين بيانات مشابهة صادرة عن حلف شمال الأطلسي بأنها "خبيثة" ومتحيزة.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في يوليو، إنه لا يريد أن تكون الصين التي أبرمت شراكة "بلا حدود" مع روسيا وسيطاً، لكنه يأمل أن تمارس بكين ضغوطاً أكبر على موسكو لإنهاء الحرب.
وفي يوليو الماضي، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، إن الولايات المتحدة تستعد لفرض عقوبات جديدة على الكيانات الصينية التي تدعم الغزو الروسي لأوكرانيا، مشيراً إلى أن ذلك قد يشمل البنوك.
كان وزير الخارجية الصيني وانج يي قد قال لنظيره الأوكراني في ذلك الوقت ديميترو كوليبا، إن بلاده "لا تبيع أسلحة فتاكة" لروسيا، مشدداً على أن بكين "تواصل الدفع في اتجاه محادثات السلام ولا تصب الزيت على النار".