إيلاف من دبي: تقول تقارير بريطانية إن الملك تشارلز بدأ العمل على خطة لخلافته، ما يثر مخاوف من أن تشخيص إصابته بالسرطان قد يكون "أكثر خطورة مما كنا نعتقد"، وفقًا لما قال خبراء لصحيفة "ميرور" البريطانية.
في وقت سابق من هذا الشهر، كشف الملك تشارلز عن إصابته بالسرطان بعد دخوله المستشفى بسبب مشكلة منفصلة تتعلق بتضخم البروستاتا. لم يكشف عن نوع السرطان للعامة، لكن ورد أنه تم اكتشافه مبكرًا ويخضع الملك "لعلاجات منتظمة" منذ ذلك الحين.
أخطر من المعلن
مع ذلك، يقال إن هذه المشكلة دفعت الملك إلى البدء في إضفاء الطابع الرسمي على خطط خلافته في وقت أبكر مما كان مخططًا له، والتأكد من أن الأمير ويليام هو عماد هذه الخطط، ما أثار شائعات بأن مرضه قد يكون أشد خطورة من المعلن.
يقول توم كوين، الخبير والمؤلف الملكي، لصحيفة "ميرور": "يدرك تشارلز أيضًا أن ويليام، بصفته الملك المستقبلي، هو الأساس في التخطيط للخلافة الذي يجري الآن، فقد افترض المسؤولون أن تشارلز سيبقى بصحة جيدة على الأقل حتى نهاية العام". وكان ضروريًا أن يبدأ التخطيط للخلافة في منتصف ثمانينياته، لكنه في الواقع بدأ الآن.
يضيف كوين: "التخطيط للخلافة سري جدًا، ولا أحد يثق في هاري ليكون جزءًا منه لسبب بسيط هو أنه إذا شعر بأي شكل من الأشكال بالإهانة أو لم يحصل على ما يشعر أنه يستحقه، فسيلجأ مباشرة إلى وسائل الإعلام".
إنه مستعد
وتأتي تصريحات كوين بعد أن ادعى هاري مؤخرًا أنه على استعداد للعودة إلى الحظيرة الملكية على أساس "مؤقت" لمساعدة والده في علاجه. ويؤكد دوق ساسكس أيضًا أنه يخطط لبعض الرحلات إلى المملكة المتحدة بعد وقت قصير من قيامه بزيارة سريعة لوالده في وقت سابق من هذا الشهر. فالمصالحة بالنسبة للأمير هاري ممكنة، لكن يرجح أن تحدث فحسب إذا طلب منه والده ذلك شخصيًا.
يقول مصدر ملكي إن هاري "سيحاول" مساعدة والده إذا طُلب منه القيام بذلك، وهو قال: "أجد صعوبة في الاعتقاد أنه إذا طلب والده مساعدته فإن هاري سيقول لا، أعتقد أنه سيحاول. لكني لا أعتقد أنه شيء سيطلب هاري القيام به بمفرده".
وبموجب خطط الخلافة الحالية، هاري هو الخامس في ترتيب ولاية العرش. ويأتي ويليام في الترتيب التالي، يليه أبناؤه جورج وشارلوت ولويس.
المصدر: "ميرور"