واشنطن: علّق المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي على هجوم المسيّرة الذي طال قاعدة عسكرية في شمال شرقي الأردن وأسفر عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين وجرح آخرين، الأحد، قائلاً: "هذا الهجوم شكل تصعيداً ويتطلب رداً".
لكن، في رده على الدعوات التي تطالب الإدارة الأميركية بالإنتقام من مفتعلي الهجوم الذي اتهمت واشنطن فصائل مدعومة من إيران بالوقوف خلفه، كرر جون كيربي الاثنين الموقف بأن واشنطن "لا تسعى لحرب مع إيران".
وقال خلال مؤتمر صحافي عقده الاثني: "المؤكد أن واشنطن سترد لكن، الوقت لم يُحدد بعد".
تحقيقات
وأضاف: "البنتاغون يجمع المزيد من المعلومات عن هجوم تي 22. نحن لا نرغب بالتصعيد لكننا سنفعل اللازم لحماية أنفسنا، والرئيس جو بايدن يدرس خياراته اليوم للرد على الهجوم على قواتنا".
وكشف كيربي أن "واشنطن تدرس تغيير مواقع بعض قواتها بالمنطقة بعد الضربة الأخيرة في الأردن".
طهران تنفي
وكان كيربي قد صرّح في حديثه لشبكة "سي أن أن" بأن الإدارة الأميركية تعتقد أن طائرة مسيرة واحدة هي التي استهدفت قاعدة البرج 22 عند الحدود الأردنية السورية، مرجحًا أن تكون كتائب حزب الله العراقي المدعومة من إيران، هي التي تقف وراء هذا الهجوم. لكن طهران، تنصلت من هذا الهجوم عبر تصريح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني الذي اعتبر اتهام بلاده بالضلوع في هذا الهجوم "سياسيًا" ولا يستند لحقائق.