إيلاف من عمان: بعد سقوط 3 جنود أميركيين وجرح 34 آخرين في هجوم شنته مسيرة على قاعدة التنف الأميركيةفي سوريا، قرب الحدود الأردنية، واتهام الولايات المتحدة فصائل موالية لإيران، نفى ناصر كنعاني، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، تورط بلاده في "كافة الهجمات التي استهدفت قواعد عسكرية أميركية".
وقال: "الاتهامات التي تساق ضدنا في هذا الشأن غرضها سياسي وتهدف إلى قلب الحقائق في المنطقة".
تابع كنعاني في بيان للوزارة نقلته الاثنين وكالة الأنباء الرسمية إرنا: "سبق أن قلنا بوضوح إن جماعات المقاومة في المنطقة ترد على جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها النظام الصهيوني. وهذه الجماعات لا تؤتمر بأوامر إيران، بل تُقرّر أفعالها بناءً على مبادئها الخاصة".
بحزم واقتدار
أدان مهند مبيضين، الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، الهجوم الإرهابي الذي استهدف موقعاً متقدماً على الحدود مع سوريا، فيه قوات أميركية تتعاون مع الأردن في مواجهة خطر الإرهاب وتأمين الحدود.
أضاف مبيضين ألا إصابات في صفوف القوات المسلحة الأردنية، مؤكدًا أن الأردن "سيستمر في مواجهة خطر الإرهاب وتهريب المخدرات والسلاح عبر الحدود السورية إلى الأردن، وسيتصدى بكل حزم واقتدار لكل من يحاول الاعتداء على أمن الأردن".
وقال البيان الحكومي الأردني أن المملكة الهاشمية أعلنت سابقاً أنها تتعاون مع شركائها لتأمين الحدود، وطلبت من الولايات المتحدة ودول أخرى تزويدها بأنظمة عسكرية ومعدات لازمة لزيادة القدرات على تأمين الحدود ومواجهة الأخطار عبرها.
مشورة ومساعدة
معروف أن الولايات المتحدة تنشر 900 جندي في سوريا، و2500 جندي في العراق ضمن قوات التحالف التي تقدم المشورة والمساعدة للقوات المحلية من أجل منع عودة تنظيم داعش، فيما يتمركز في الأردن 3000 جندي أميركي.
وتعرضت القواعد التي تضم قوات أميركية في العراق وسوريا لـ 158 هجوماً، شنتها فصائل موالية لإيران منذ 17 أكتوبر الماضي، بحجة الرد على ما يجري في غزة.