القاهرة: قُتِل عضو في الحرس الثوري الإيراني بالرصاص الأربعاء في إقليم سيستان وبلوخستان الإيراني على الحدود مع باكستان وأفغانستان، حسبما ذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) التي أشارت إلى فتح تحقيقات للتعرف على الجناة وملاحقتهم.
وكانت وزارة الخارجية الباكستانية قالت في وقت سابق يوم الأربعاء إنها استدعت سفيرها من إيران بعدما انتهكت طهران مجالها الجوي بشكلٍ صارخ للسيادة الباكستانية، في حادث أثار التوتر بين الدولتين.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الباكستانية ممتاز زهرة بلوش في بيان: إنه في أعقاب التطورات الأخيرة على الحدود بين إيران وباكستان، استدعت حكومة إسلام آباد سفيرها من طهران، وفي المقابل لن يعود السفير الإيراني الموجود حاليًا خارج باكستان إلى إسلام آباد حتى إشعار آخر.
وأضافت أنه "تم تعليق جميع العلاقات الثنائية بين باكستان وإيران ولن يتم تبادل الوفود رفيعة المستوى بين البلدين".
وحمّلت باكستان إيرانَ مسؤولة عواقب الهجوم، مضيفة أن الهجوم لم يكن مبررًا ويعد انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة، مؤكدة أن باكستان تحتفظ بحقها في الرد على هذا الإجراء الإيراني.
وشددت على إن الهجوم الإيراني غير مبرر بأي شكل من الأشكال، ولقد أبلغنا إيران أننا ألغينا جميع المحادثات رفيعة المستوى والرحلات الثنائية المقررة بين البلدين.