أودت غارة إسرائيلية بحياة نجل رئيس كتلة حزب الله اللبناني محمد رعد في بلدة بيت ياحون جنوبي لبنان، مساء أمس الأربعاء، بعدما استهدفت مجموعة من عناصر "حزب الله".
وأفادت وكالة الصحافة الفرنيسة أن نجل رئيس كتلة "حزب الله" البرلمانية النائب محمّد رعد قد قُتِلَ جراء الغارة التي استهدفت منزلًا في جنوب لبنان، أثناء تواجده داخله مع عدد من عناصر الحزب.
وقال مصدر مقرب من العائلة للوكالة إن "عباس رعد، ابن النائب محمّد رعد استشهد مع عدد من عناصر الحزب" جراء الغارة.
قناة "الجديد" أشارت بدورها، إلى ان المجموعة المستهدفة تضم عددًا من أبناء النواب في كتلة "الوفاء للمقاومة" (حزب الله).
وذكرت صحيفة "النهار" أن عددا من عناصر "حزب الله" قضوا في الغارة. وكان الجيش الاسرائيلي أعلن، مساء اليوم، الإغارة على بنى تحتية تابعة لـ"حزب الله" قرابة الساعة العاشرة مساء، واستهداف مجموعتين عسكريتين.
يشار إلى أن يوم أمس الأربعاء كان الأعنف لجهة القصف الإسرائيلي على البلدات اللبنانية وسط تبادل إطلاق النار مع حزب الله، حيث استمر اطلاق النار منذ الصباح مع قصفٍ مدفعي وغارات جوية عشية الهدنة المتوقعة بين اسرائيل وحماس.
الجيش الاسرائيلي
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف مواقع بلبنان إثر انطلاق صفارات الإنذار بشمال إسرائيل بسبب إطلاق قذائف من الأراضي اللبنانية. وأضاف الجيش في بيان أن القذائف سقطت في منطقة مفتوحة ولم ترد بلاغات عن إصابات، وأنه يضرب مصادر إطلاقها ردا على ذلك. ومضى قائلا إن إحدى دباباته ضربت موقعًا عسكريًا تابعًا لـ"حزب الله".
في المقابل، قصف "حزب الله" موقع المالكية مرتين، كما أعلن عن استهداف "قوة إسرائيلية متموضعة في موقع الراهب بالأسلحة المناسبة وحقّقوا فيها إصابات مؤكدة"، إضافة إلى "استهداف قوة إسرائيلية متموضعة في حرش حانيتا بالأسلحة المناسبة"، فضلًا عن قصف ثكنة ميتات مقابل بلدة رميش، وموقع راميا.