: آخر تحديث
دعم الحركة الاحتجاجية التي أعقبت وفاة مهسا أميني

السلطات الإيرانية تفرج عن مغني راب بعد عام من السجن

16
11
13

أفرجت السلطات الإيرانية عن مغني الراب توماج صالحي بكفالة، بعدما أمضى أكثر من عام في السجن لدعمه الحركة الاحتجاجية التي أعقبت وفاة الشابة مهسا أميني في أيلول/سبتمبر 2022، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.

وأوقف المغني البالغ من العمر 32 عاماً في تشرين الأول/أكتوبر 2022، ثمّ حُكم عليه بالسجن ست سنوات وثلاثة أشهر بتهمة "الإفساد في الأرض".

وقال أمير رئيسيان محامي صالحي لصحيفة شرق الإصلاحية إنّ موكّله "خرج من السجن" بعد قرار من المحكمة العليا، وفق ما أوردت ليل السبت الأحد.

ودعم هذا المغنّي الذي يحظى بشهرة واسعة في إيران، عبر أغانيه ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، الاحتجاجات التي اندلعت اعتبارا من منتصف أيلول/سبتمبر على خلفية وفاة أميني (22 عاماً) بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق لعدم التزامها القواعد الصارمة للباس في الجمهورية الإسلامية.

ووجّه القضاء الإيراني إلى صالحي في تشرين الثاني/نوفمبر تهمة "الدعاية ضد النظام" السياسي للجمهورية الإسلامية، والإضرار بأمن البلاد، و"التعاون مع دول معادية للجمهورية الإسلامية" و"التحريض على العنف".

وأعرب فنّانون أجانب في الفترة الماضية عن دعمهم لصالحي، مبدين خشيتهم من أن يكون مصيره الإعدام.

وقُتل مئات الأشخاص بينهم عشرات من عناصر قوات الأمن، على هامش الاحتجاجات التي استمرت أشهرا قبل أن تتراجع حدتها بشكل كبير أواخر العام الماضي.

وأوقفت السلطات آلاف الأشخاص ونفّذت حكم الإعدام بحق سبعة منهم في قضايا متّصلة بالاحتجاجات.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار