إيلاف من لندن: يقول مصدر أمني مطلع لـ"إيلاف" أنه كلما توغل الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة تزداد الاتصالات من الفلسطينيين للتبليغ عن الأسرى والمختطفين.
صورة لأحد المناشير التي ألقتها إسرائيل من الجو إلى أهالي غزة
وحصلت "إيلاف" على بعض الرسائل التي بعث بها أشخاص من غزة لرقم هاتف كان تم نشره في انحاء مختلفة من القطاع عبر مناشير أُلقيت من الجو او او عبر رسائل نصية لمئات آلاف الهواتف في القطاع، والتي تطلب من السكان المساعدة في معرفة مصير ومكان المختطفين والأسرى لقاء المال والحماية.
وقال المصدر الامني ان من بين عشرات آلاف الاتصالات، كانت هناك عشرات مع معلومات موثوقة وجيدة.
وأضاف: الغالبية لم يطلبوا المال، إنما طلبوا ان يكونوا مع عائلاتهم بمأمن من التدمير والقتل.
وكانت إسرائيل قد أعلنت عن جوائز مالية وحماية لكل من يدلي بمعلومات تفيد في تحديد أماكن الاسرى والمختطفين.
وتقول المصادر ان مثل هذه المعلومات أفضت لتحرير المجندة اور مغديش من أسر حماس. حيث كانت محتجزة مع عنصرين في بيت بشمال القطاع، استطاعت قوة خاصة إسرائيلية الوصول اليه وتحريرها وقتل العنصرين.