القدس: نسب الجيش الإسرائيلي الثلاثاء الضربة التي استهدفت مستشفى في مدينة غزة إلى حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، بعدما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس أنها أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 200 شخص وحملت الدولة العبرية مسؤوليتها.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "بحسب معلومات استخباراتية، وبناء على عدة مصادر حصلنا عليها، فإن حركة الجهاد الإسلامي مسؤولة عن الهجوم الصاروخي الفاشل الذي أصاب المستشفى".
وأضاف الجيش أنه بالتزامن مع الضربة "أطلق إرهابيون في غزة وابلاً من الصواريخ مرت بالقرب من المستشفى الأهلي في غزة"، ملمحًا إلى أن أحد هذه الصواريخ سقط على المركز الصحي.
من جانبه قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وفق بيان صادر عن مكتبه "ليعلم العالم أجمع: الإرهابيون الهمجيون في غزة هم الذين ضربوا المستشفى في غزة وليس الجيش الإسرائيلي. أولئك الذين قتلوا أطفالنا بوحشية يقتلون أطفالهم هم".
هجوم انتقامي
قال المكتب الإعلامي لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة إن "مئات المرضى والجرحى والنازحين" كانوا في المستشفى.
وإلى حماس، تستهدف الغارات الإسرائيلية حركة الجهاد الإسلامي في الحرب التي خلفت آلاف القتلى منذ اندلاعها قبل عشرة أيام في أعقاب هجوم غير مسبوق نفذه مقاتلو حماس داخل إسرائيل.
خلفت الضربات الانتقامية الإسرائيلية على قطاع غزة نحو 3000 قتيل معظمهم من المدنيين الفلسطينيين، بحسب وزارة الصحة في القطاع. وقُتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، في يوم الهجوم في 7 تشرين الأول/أكتوبر وهو الأكثر حصدا للأرواح منذ إنشاء دولة إسرائيل.