واشنطن: اعلن البيت الأبيض الثلاثاء ان الرئيس الأميركي جو بايدن سيتوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل لإلقاء كلمة حول "التهديدات" المحيقة بالأمن الدولي.
يتوقع أن تهيمن مسألة الغزو الروسي لأوكرانيا مرة أخرى على النقاشات خلال اللقاء السنوي للأمم المتحدة حيث دان قسم كبير من المجتمع الدولي ضم موسكو لجزء من الأراضي الاوكرانية العام الماضي.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير في بيان الثلاثاء أن الرئيس بايدن الذي عاد للتو من جولة آسيوية قادته إلى قمة مجموعة العشرين في الهند وفيتنام، سيلقي خطابه في 19أيلول/سبتمبر، في اليوم الأول من حضوره ليومين اعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأضافت أن بايدن "سيناقش مع العديد من القادة حول العالم التعاون لمواجهة التهديدات للسلام والأمن الدوليين مع التأكيد على أهمية الرخاء العالمي واحترام الحقوق الأساسية".
لكن البيت الأبيض لم يفصل قائمة القادة الذين سيلتقيهم الرئيس الأميركي في نيويورك.
لقاء بين المسؤولين
وسيكون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي تظل بلاده حليفاً رئيسياً لواشنطن في الشرق الأوسط، حاضراً في الجمعية العامة في إطار جولة في الولايات المتحدة.
ولم يتحدث المسؤولون الإسرائيليون حتى الآن عن أي اجتماع الأسبوع المقبل بين بايدن ونتانياهو في وقت تتوتر فيه العلاقات بين البلدين على خلفية إصلاح النظام القضائي الإسرائيلي الذي ينتقده الرئيس الأميركي.
من جانبه، أشار البيت الأبيض في تموز/يوليو إلى لقاء بين المسؤولين في الولايات المتحدة "في وقت لاحق هذا العام" دون مزيد من التفاصيل.