هلسنكي: يصل الرئيس الفنلندي ساولي نينيستو الخميس إلى تركيا حيث من المتوقع أن يلتقي نظيره التركي رجب طيب إردوغان، وذلك بعد إعلان أنقرة أنها قد تصادق على انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي.
سيبدأ الرئيس الفنلندي الذي يرافقه وزير الخارجية بيكا هافيستو، زيارته إلى تركيا بتفقد المنطقة المتضررة في الجنوب التركي جراء الزلزال المدمّر الذي وقع في السادس من شباط/فبراير الماضي.
وستتركز المفاوضات بين الرئيسين على مشاريع إعادة الإعمار في المناطق المتضررة، إضافة إلى ملف انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو، رغم اعترض أنقرة حتى الساعة على عضوية ستوكهولم.
ترفض تركيا التي يُعتبر تصويتها ضرورياً، حتى الآن المصادقة على طلبي ترشح كلّ من فنلندا والسويد لعضوية الحلف.
إرهابيون في السويد
وتأخذ تركيا على السويد خصوصاً إيواء ناشطين أكراد تعتبرهم "إرهابيين" ولا سيما من مؤيدي حزب العمال الكردستاني.
ويبدو الطريق سالكاً أمام هلسنكي علماً أن المجر لم تصوّت بعد على انضمام كل من فنلندا والسويد إلى الناتو فيما الدول الـ28 الأخرى من بينها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا صادقت على بروتوكولات الانضمام.
تركيا التي أعلنت أنها قد توافق على انضمام فنلندا من دون السويد إلى حلف شمال الأطلسي، لم يعلن برلمانها عن أي تاريخ لذلك قبل انتخابات 14 أيار/مايو.
في مواجهة تعثر المفاوضات بين السويد وتركيا، أعلن الأمين العام لحلف شمال الاطلسي ينس ستولتنبرغ في منتصف شباط/فبراير الماضي، إمكانية إجراء عملية الانضمام على مرحلتين.
من جهته، أقرّ رئيس الوزراء السويدي الثلاثاء بأنّ احتمال انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي قبل السويد ارتفع، خصوصاً بسبب اعتراض تركيا على عضوية ستوكهولم.
مفاوضات
استؤنفت المفاوضات الأسبوع الماضي بعد تعليقها لأسابيع عدة بعد سماح السلطات السويدية في كانون الثاني/يناير بتظاهرة أمام سفارة تركيا في ستوكهولم أحرق خلالها مصحف.