: آخر تحديث
لافتات وشعارات تطالبه بالرحيل

تظاهرة ضد الرئيس التونسي قبل أسبوع من الانتخابات التشريعية

29
30
32

تونس: تظاهر مئات التونسيين في العاصمة السبت للمطالبة بتنحي الرئيس قيس سعيّد، قبل أسبوع من الانتخابات المقررة لبرلمان محدود السلطات في سياق إرساء نظام رئاسي معزز.

وجاءت التظاهرة بدعوة من "جبهة الخلاص الوطني" التي شكلتها أحزاب معارضة في سياق أزمة اقتصادية خطيرة طبعها في الأشهر الأخيرة تكرار النقص في مواد غذائية أساسية (دقيق، سكر، بن، وغيرها) وارتفاع معدل التضخم.

لافتات

وسار المتظاهرون في وسط تونس العاصمة رافعين لافتات كتب عليها "ارحل" و"علو شاهق في نسبة البطالة" و"علو شاهق في نسبة التضخم"، بحسب مراسلي وكالة فرانس برس.

ورددوا هتافات "حريات، حريات، دولة البوليسي انتهت" تنديدا بما تصفه المعارضة ومنظمات غير حكومية بانحراف استبدادي منذ احتكار سعيّد كامل السلطتين التنفيذية والتشريعية في تموز/يوليو 2021.

تفاقمت الصعوبات في تونس التي تجاوزت ديونها 100 بالمئة من ناتجها المحلي الإجمالي بسبب أزمة فيروس كورونا والحرب في أوكرانيا التي أدت إلى زيادة تكاليف استيراد الحبوب والمحروقات.

وأعلن صندوق النقد الدولي في تشرين الأول/أكتوبر أنه توصل إلى اتفاق مبدئي مع تونس يسمح بمنحها قرضا قيمته 1,9 مليار دولار مقابل برنامج إصلاحات يتعين على الحكومة التونسية تنفيذه.

وأعلن قيس سعيّد احتكار السلطة في 25 تموز/يوليو 2021 عبر تعليق عمل البرلمان وإقالة الحكومة بعد شهور من الجمود السياسي.

واعتمد بعد عام دستورًا جديدًا اثر استفتاء شهد نسبة امتناع مرتفعة عن التصويت. ويمنحه الدستور صلاحيات واسعة يرى مراقبون أنها تعرض الديموقراطية التونسية الفتية للخطر.

ينص الدستور الجديد على إنشاء برلمان بصلاحيات محدودة للغاية سيتم انتخابه في 17 كانون الأول/ديسمبر في اقتراع أعلنت أحزاب المعارضة مقاطعته.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار