دافاو (الفيليبين): أعلنت الشرطة الفيليبينية الاثنين أن تسعة أشخاص أصيبوا في هجوم بقنابل خارج مركز اقتراع في جنوب الفيليبين قبل ساعات من بدء الانتخابات.
ووقع الهجوم في وقت متأخر الأحد في بلدية داتو أونساي في جزيرة مينداناو حيث تنشط جماعات مسلحة متعددة، من المتمردين الشيوعيين إلى المتشددين الإسلاميين. وبعد بضع دقائق انفجرت قنبلة أخرى في بلدية شريف أغواك المجاورة ولم تسفر عن وقوع إصابات.
وفقاً للشرطة، غادر الضحايا التسعة قراهم الجبلية المعزولة سيرًا على الأقدام للذهاب إلى قاعة البلدية والتصويت في حوالى الساعة 06,00 بالتوقيت المحلي الاثنين (22,00 بتوقيت غرينتش الأحد).
وقال متحدث باسم مفوضية الانتخابات إن هناك عمليات تفتيش جارية لتحديد ما إذا كانت انفجارات ليلة الأحد مرتبطة بالانتخابات.
بدأ الفيليبينيون الإثنين الإدلاء بأصواتهم لانتخاب رئيس جديد للبلاد في استحقاق يُعدّ نجل الدكتاتور السابق فرديناند ماركوس المرشح الأوفر حظاً للفوز به ولإعادة عائلته إلى السلطة.
وبعد نحو أربعين عاماً على إطاحة والده ونفي العائلة، يبدو ماركوس الابن متّجها لتسجيل عودة لافتة إلى الساحة السياسية.
ويتنافس على خلافة الرئيس المنتهية ولايته رودريغو دوتيرتي عشرة مرشحين، في استحقاق يرى فيه كثر لحظة مفصلية للديموقراطية في البلاد.
ويبدو أن التنافس الجدي سيكون محصوراً بين ماركوس الابن ونائبة الرئيس المنتهية ولايته ليني روبريدو.