: آخر تحديث
انتقاد برلماني عراقي لطهران لعدم تعاونها أمنيًا

أربيل: إيران قصفتنا بصواريخ عابرة للحدود لا تستخدم إلا في الحروب

50
45
51

 ايلاف من لندن : فيما انتقد البرلمان العراقي طهران الخميس لعدم تعونها أمنيا مع بغداد فقد كشف وزير الداخلية في اقليم كردستان ان ايران قصفت أربيل بصواريخ ذكية لاتستخدم الا في الحروب.

مبان مدنية طالها القصف الايراني لاربيل الاحد الماضي بصواريخ ذكية عابرة للحدود

وأكد وزير داخلية إقليم كردستان المرشح لرئاسة العراق ريبر أحمد بارزاني خلال استضافته في البرلمان العراقي اليوم أن الصواريخ الإيرانية التي قصفت محافظة أربيل عاصمة الإقليم كانت ذكية عابرة للحدود ولا تستخدم في الحروب.

وشدد على ان قصف أربيل تجاوز على السيادة العراقية و خرق للاتفاقيات ومعاهدات حسن الجوار.. مشيرا الى ان المواقع التي استهدفتها الصواريح مدنية ..وطالب بفتح تحقيق شامل بمشاركة عراقية أممية ايرانية داعياً من لديه دليل بشأن الادعاءات بوجود مركز اسرائيلي فليقدمه.

وأضاف الوزير الكردي ان الاقليم منفتح ومتعاون مع الجميع ومستعد لأي لجنة تأتي وتحقق وتكشف مواقع القصف في أربيل.  
 
اتهام برلماني عراقي لايران بعدم التعاون أمنيا  

في بداية الاجتماع انتقد نائب رئيس مجلس النواب العراقي حاكم الزاملي ايران العضو في التحالف الرباعي الامني الذي يضمها مع العراق اضافة الى سوريا وروسيا لعدم تعاونها أمنيا مع بلاده.

وأضاف ان علاقة العراق بايران "عزيزة" لكن سيادة العراق خط أحمر "ولا نسمح لأي دولة ان تتجاوز على العراق ومهما كانت علاقتنا مع اي بلد يجب عليه احترامنا".

واوضح ان للعراق معاهدات ومواثيق مع ايران تتضمن تبادل المعلومات في مكافحة الارهاب وكان عليها ابلاغ العراق بمعلوماتها حول هذا الامر.  .. وأشار الى ان البرلمان سيستضيف المسؤول عن الملف الايراني في وزارة الخارجية العراقية واذا دعت الحاجة ستتم اضافة وزير الخارجية فؤاد حسين مؤكدا انه سيتم  ايضا استضافة السفير الايراني في العراق ايرج مسجدي.

واضاف الزاملي ان لجنة تقصي الحقاق البرلمانية في الاعتداء على اربيل والتي يترأسها زارت موقع الحادث في اربيل مطلع الاسبوع الحالي واجتمعت مع شخصيات ووقفت على مجرياته ومكانه.

واشار الى ان استضافة وزير داخلية الاقليم كانت ضرورية لسماع تقرير مفصل منه عن الحادث وملابساته.

وتعرضت أربيل عاصمة إقليم كردستان فجر الأحد 13 من الشهر الحالي   إلى هجوم بـ 12 صاروخاً باليستياً بعيدة المدى انطلقت من خارج الحدود العراقية تبناه الحرس الثوري الايراني وسقطت في محيط القنصلية الأميركية ومحطة كردستان 24 ومبان مدنية ما أسفر عن أضرار مادية في المباني والمنازل.

وكانت حكومة الاقليم قد شددت الاحد الماضي على أن الموقع الذي استهدفه الحرس الثوري الإيراني في أربيل مدني وليس قاعدة إسرائيلية وذلك رداً على بيان للحرس أدعى ذلك.

وفي اليوم نفسه استدعت وزارة الخارجية العراقية السفير الإيراني لدى بغداد ايرج مسجدي حيث ابلغته باحتجاج الحكومة العراقية على الهجوم الصاروخي الذي استهدف أربيل.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار