سنغافورة: حذّر جنرال أميركي الأربعاء من أنّ الصين قد تستغلّ أزمة أوكرانيا وتقدم على عمل "استفزازي" في آسيا فيما تصبّ القوى الغربية تركيزها على خفض التوتّرات مع روسيا.
وأثار نشر موسكو أكثر من 100 ألف جندي على الحدود الأوكرانية مخاوف في واشنطن وعواصم غربية أخرى من هجوم وشيك قد تشنّه روسيا على جارتها.
وقال الجنرال كينيث ويلسباخ قائد القوات الجوية الأميركية في المحيط الهادئ إنّ الصين انحازت إلى روسيا خلال هذه الأزمة، ما أثار تساؤلات حول نيّاتها في آسيا.
وأضاف "هل ستشاهد الصين ما يحدث في أوروبا و... تحاول الإقدام على شيء هنا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ؟ (مستخدماً مصطلحا بديلا لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ) نعم حتماً، هذا يشكل مصدر قلق".
وتابع في تصريح للصحافيين على هامش معرض سنغافورة للطيران "لديّ مخاوف من أنّها تريد استغلال" الوضع.
وأضاف "لن يكون مفاجئاً إذا أقدمت على أمر قد يكون استفزازياً لترى ردّ فعل المجتمع الدولي".
ولفت الجنرال ويلسباخ إلى أنّه عندما أعربت بكين عن دعمها لروسيا في المواجهة مع أوكرانيا، أجرى محادثات مع فريقه و"كيانات" أخرى في المنطقة حول تداعيات ذلك.
ومن شأن قيادة الجنرال ويلسباخ التي تتّخذ في هاواي مقراً، أن تؤدّي دوراً محورياً إذا اندلع صراع في المحيط الهادئ.
وقال الجنرال ويلسباخ إنّه عندما تنظر الصين إلى الأزمات، فإنها تنظر في ما إذا كانت "هذه فرصة لتحقيق مكاسب".