: آخر تحديث
في رسالة تلاها أخوه نيابة عنه في ندوة بالرباط

بوعشرين: وزير حقوق الإنسان أول من خرق قرينة براءتي

56
69
46

الرباط: وجه الصحافي المغربي توفيق بوعشرين، ناشر صحيفة "أخبار اليوم" اتهامات مباشرة لوزير الدولة المكلف حقوق الإنسان، مصطفى الرميد (العدالة والتنمية)، بخرق قرينة البراءة في ملفه. 

وقال بوعشرين،في رسالة ألقاها نيابة عنه أخوه رشيد، خلال ندوة" محاكمة الصحافي بوعشرين السياق والشروط والآفاق"، التي نظمتها لجنة الحقيقة والعدالة ليلة امس بالرباط.إن "أول من خرق قرينة براءتي هو وزير حقوق الإنسان مصطفى الرميد الذي طاف على وزراء الحكومة بمحاضر الشرطة حتى قبل أن أمثل أمام القاضي الجنائي".

وأضاف بوعشرين موجها سهامه للرميد "لقد خاف الوزير على مقعده الصغير في الحكومة، وخاف أن يحرجه الرأي العام في حزبه وخارج حزبه بالسؤال عن دواعي اعتقال صحافي على طريقة كبار الإرهابيين، وعن مآل مشروع إصلاح العدالة أمام انفلات النيابة العامة من كل عقال".

وزاد مبينا "مال الوزير إلى الترويج للرواية (البوليسية)حتى لا يدخل معها في تناقض، ناسيا أن الدفاع عن حقوق الإنسان يبدأ باحترام قرينة البراءة وكل شكليات القانون وصولا إلى المحاكمة العادلة"، وذلك في اتهام واضح منه للرميد بالتحامل عليه في الملف الذي شابته عدة خروقات حسب محامين وحقوقيين.

وأكد بوعشرين أن من سماه "مهندس هذه العملية" أرادها "عملية اغتيال معنوية نظيفة وأراد ذبحي ومنع الرأي العام من التعاطف معي، وطبخ المؤامرة على نار هادئة،ومنذ سنوات كان يهيئ الضربة القاضية لصحافي لم ينفع معه إغواء المال وغرامات الأحكام".

وسجل بوعشرين في رسالته ان مدبري المؤامرة جعلوا من "نساء حطبا رطبا لإشعال النار في سمعتي واستقرار عائلتي"، معتبرا أن قرار تسعة نسوة عدم حضور المحاكمة "دليل قاطع على براءتي وعلى عدم اتهامي بشيء من قبلهن".

وأكد بوعشرين أنه لا يطلب سوى حقه في المحاكمة العادلة واحترام القانون، مبرزا أنه في "محنة لا سلام فيها وقضيتي ستسجل في التاريخ الأسود لعلاقة الصحافة والرأي بالسلطة" مؤكدا أنه لا يطلب غير منطق العدالة، كما أشاد بموقف عفاف برناني التي قال إنها تعرضت "لمحاكمة سريعة ظالمة، لأنها تجرأت على فضح المؤامرة وإلى رفعها الصوت بالقول ضميري لا يسمح لي بالشهادة بالزور في حق توفيق بوعشرين".


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار