الرباط: أفادت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربية، الخميس، بأن العاهل المغربي الملك محمد السادس كان قد قرر التوجه يومي 3 و4 يونيو إلى مونروفيا بمناسبة القمة 51 للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (سيدياو) التي كان مقررا أن تدرس الملف الذي وضعه المغرب للانضمام لهذا التجمع الإقليمي بصفته عضوًا كامل العضوية.
وأضافت الوزارة في بيان لها أنه، خلال هذه الزيارة الملكية، كان من المبرمج إجراء لقاء مع رئيسة ليبيريا ومباحثات مع قادة دول البلدان الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، وكذلك إلقاء خطاب أمام قمة المنظمة.
وجاء في البيان "غير أنه، وخلال الأيام الأخيرة، قررت بلدان وازنة أعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا تقليص مستوى تمثيليتها في هذه القمة إلى الحد الأدنى بسبب عدم موافقتها على الدعوة الموجهة لرئيس الوزراء الإسرائيلي"... مشيرًا إلى أن "دولاً أخرى أعضاء أعربت عن استغرابها إزاء هذه الدعوة".
وخلص البيان إلى القول إن الملك محمد السادس "يأمل ألا يأتي حضوره الأول في قمة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا في سياق من التوتر والجدل، ويحرص على تفادي كل خلط أو لبس".