إيلاف: طردت وزارة الداخلية الفرنسية هاني رمضان حفيد حسن البنا مؤسس جماعة «الإخوان المسلمين» المصريين وشقيق الأكاديمي والكاتب طارق رمضان الى سويسرا التي يحمل جنسيتها.
وقال ماتياس فيكل، وزير الداخلية الفرنسي، «إن تعبئة قوات الأمن الفرنسية كاملة ومستمرة من دون توقف لمكافحة التطرف والراديكالية». وجاء في بيان اصدرته وزارة الداخلية أن «السلوك السابق لرمضان والتصريحات التي ادلى بها تشكل تهديداً جدياً للأمن العام على الأراضي الفرنسية». وتم توقيف رمضان يوم السبت خلال مؤتمر في منطقة كولمار، في شرق فرنسا، وواكبته السلطات الفرنسية الى الحدود السويسرية، وخضع لمنع إداري في الأراضي الفرنسية منذ يوم الجمعة. وفي الأشهر الأخيرة منع هاني رمضان من المشاركة في عدد من المؤتمرات، كما منع من مداخلة في مدرسة في منطقة ليون. وسبق أن تم طرد هاني رمضان من جنيف، حيث كان يدرّس الفرنسية، بعد ان اتهمته حكومة المقاطعة بالإدلاء بتصريحات معارضة للقيم الديموقراطية.
وكان هاني رمضان أثار ضجة عام 2002 عندما دافع في مقالة نشرتها صحيفة لوموند عن تطبيق الشريعة ورجم المرأة الزانية. وعلى إثر ذلك، تم تسريحه من قبل حكومة جنيف من وظيفته كمدرس للغة الفرنسية بسبب تصريحاته "المتعارضة مع القيم الديمقراطية ومع أهداف المدرسة الرسمية"، لكنه حصل بعد 6 سنوات على تعويضات عن تسريحه، تبلغ قيمتها 345 ألف فرنك سويسري (حوالى 200 ألف يورو).
مع الإشارة الى أن طارق رمضان شقيق هاني رمضان ممنوع من دخول الولايات المتحدة.