خصائص الهليون وفوائده الصحية

شيف "إيلاف": يضيء شيف "إيلاف" في هذا الباب على "الهليون" الذي ينمو بسرعةٍ قياسية. وهو ربما يكون النبتة الأسرع في النمو علماً أن وجبةً واحدة منه قادة على توفير نصف الكمية الموصى بها يوميا لجسم الإنسان من حمض الفوليك في وجبة واحدة. 
وتعتبر هذه النبتة خارقة فعلاً. فهي تنمو إلى سبع بوصات في يومٍ واحد في درجات الحرارة الدافئة. 

لمحة
يعرف الهليون أيضاً بالأسبرج(Asparagus) أو قرن الكبش او الإسفراج أوالسكوم. وهو على نوعين بريّ وبستاني، وتتعدد ألوانه بين الأبيض والأخضر والبنفسجي. أما المعروف والمنتشر بشكلٍ أكبر فهو باللون الأخضر.

والجدير ذكره أن هذه النبتة تُستخدَم في الصناعات الطبية وهو يحتوي على النياسينوالكلوروفيل والسكروز والريبوفلافين وحمض الاسكروبيك والبروتين وفيتامين ا ، ج ، ب1 ، ب2 ، ب6 ، ك ، وحمض الفوليك وحمض النيكوتنيك والكربوهيدرات والزيوت، والاملاح المعدنية مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم والفوسفور والصوديوم والزنك والحديد .

فوائده
يفيد الهليون في العلاج لعدة مشاكل صحية. فهو بالدرجة الأولى منشط للجسم، مدر للبول ومنقي للمجاري البولية، فاتح للشهية، مزيد لخصوبة المرأة، مدر للحليب عند المرضعات، منشط للقدرة الجنسية لدى كبار السن، مفرز لهورمون محسن للشعور الانساني، مفتت للحصى والرمل، مخلص للجسم من الاملاح، مفيد في فترة الحمل، مساعد في انتاج كريات الدم الحمراء، مقوي للبصر، ملين للمعدة، مدر للطمث، مقوي للذاكرة.

صحياً
أما الأمراض التي يعالجها فهي الزهري، حصوات الكلى، آلام العادة الشهرية، الروماتيزم والتهابات المفاصل، أمراض الكبد، عرق النسا، آلام الظهر، آلام الاسنان، حصر البول، ضعف القلب، اليرقان، الإستسقاء، الإرهاق، البهاق، إحتقان الكبد، ضغط الدم المرتفع، النقرس، الأكزيما، التوتر العصبي والربو.

ولا بد من الإشارة إلى أن "الهليون" يلقى اهتماماً واسعاً لقيمته الغذائية العالية ولوفرة مكوناته بحمض الفوليك بشكلٍ خاص. فهو يعتبر أفضل المصادر لهذا المركب الهام لصحة الإنسان. وعليه فإن شيف "إيلاف" ينصحكم بزراعته وشرائه والإكثار من تناوله. علماً أنه ذات طعم شهي ويُستخدم بعدة أنواع من الأطباق وخاصة السلطة والحساء.