: آخر تحديث
تعود معها الأطباق التقليدية

الكمأة الإيطالية: نكهة مميزة ورائحة زكية

380
351
316

شيف "إيلاف": عاد موسم الكمأة البيضاء إلى إيطاليا وعادت معها الأطباق التقليدية إلى المناطق التي تنمو فيها. بحيث تُصبِح إضافتها على الأطباق أشبه بالعرف الإيطالي في موسمها. فهي من أغلى المنتجات وتُعتّبَر إضافتها ذات قيمة حرفية في المطبخ الإيطالي التقليدي لما تضفيه من مذاقٍ ونكهةٍ مميزة ورائحة زكية وقوية. 

والجدير ذكره هو أن الطهاة لا يضيفون على الأطباق أي نوع من التوابل إلى جانب "الكمأة البيضاء"، وذلك لكونها تُغني باستخدامها عن باقي المكونات من التوابل. علماً أنهم في إيطاليا  يحترمون عطرها الطبيعي الذي يجدونه رائعاً الأمر الذي يجعلهم يمتنعون تلقائياً عن إضافة المزيد من التوابل على الأطباق معها. 

مصدرها
ويأتي الكمأ الأبيض الأصلي مباشرةً من توسكانا، بحيث تهتم بتجارته عائلة "سافيني" بشكلٍ خاص داخل إيطاليا وخارجها. بحيث أنهم ورثوا المهنة عن أسلافهم وأجدادهم لمدة ثلاثة أجيال، ولقد اكتسبوا شهرةّ عالمية قبل بضع سنوات عندما اكتشفوا الكمأة باليضاء الأكبر في العالم، بوزنٍ وصل لنحو 300 غرام، والتي بيعتَت حينها بحوالي 300،000 £ في مزادٍ خيري.

ومن الأطباق الشهيرة بإضافة الكمأة البيضاء نذكر "المعكرونة Taglioni الطازجة بنكهة الكمأة البيضاء مع الكريم فرش وبرش جبن البارميزان و"لحم البقر الطازج والمفروم من بيمونتي الذي يُحضَر محنكاً مع زيت الزيتون البكر الممتاز وعصير الليمون الحامض، وجبن البارما الممقطع لشرحات رقيقة، وإلى جانبه خبز الثوم المقرمش مع كمأة توسكان البيضاء.
 

 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في