إيلاف من القاهرة: لم يكن زواج الفنان فؤاد المهندس من زميلته شويكار سهلاً ليس فقط بسبب انفصاله قبلها عن والدة أبنائه، ولكن أيضا لأن أسرتها رفضت ارتباطها من الوسط الفني. فبالرغم من أنها أصبحت أرملة قبل أن تُكمِل عاملها الـ23، تشددت عائلتها برفض زواجها من "المهندس" رغم قصة حبهما، لكنهما تخطيا الصعوبات بزواجهما في نهاية فيلم "هارب من الزواج".
وتقول شويكار في حوارٍ نشرته مجلة "الكواكب" قبل عدة عقود أنها لم تبلغ أسرتها بالزواج وقضت 3 أيام عسل مع فؤاد المهندس قبل أن تتصل بهم وتخبرهم بزواجها منه خاصة وأن قصة الحب بينهما كانت ملتهبة رغم الفارق العمري الذي وجده البعض عائقاً بينهما.
وفيما تستذكر أيام العسل التي قضتها في فندق "المينا هاوس" بالهرم دون علم أحد، تقول أن التساؤلات عن سرّ اختفائهما قد تفاعلت في الوسط الفني والعائي، إلا أن زملائهما المقربين توقعوا حدوث هذا الزواج لعلمهم بمدى تعلقهما ببعضهما، مشيرةً إلى أنها قضت أجمل سنوات عمرها مع "المهندس."
هذا وتعترف شويكار بأن الإنفصال بينهما وقع لسببٍ تافه من وجهة نظرها، لكنه كان الإنفصال الثالث الذي لم يكن يمكن بعده أن يعودا من بعده كزوجين، لكنها أكدت بأنها ظلت تهتم به وتسأل عنه حتى اليوم الأخير من حياته، مشيرة إلى علاقتها الجيدة قد استمرت مع أبنائه على الدوام.