إيلاف من الرياض: قال بسّام البريكان، المتحدث الرسمي باسم مجموعة MBC ومدير عام التواصل المؤسسي والعلاقات العامة والمسؤولية الاجتماعية، إن الموسم الجديد من برنامج "ذا فويس – أحلى صوت" يشكّل "منعطفًا مهمًا يعيد تعريف حضور البرنامج في الساحة الفنية العربية"، مؤكّدًا أن المجموعة تتعامل مع هذا الموسم باعتباره "بداية حقبة جديدة تضع المواهب الشابة في صدارة المشهد".
وأضاف أن "ذا فويس" لم يعد مجرد برنامج ترفيهي أو مسابقة غنائية، بل أصبح "منصة ثقافية واسعة التأثير"، تسهم في إبراز هوية موسيقية عربية أكثر انفتاحًا وقدرة على الوصول إلى الجمهور محليًا وعالمياً، موضحاً أن الأصوات التي يشاهدها الجمهور اليوم "تعكس مدى تنوّع وتطوّر الذائقة العربية"، وأن اختيار المواهب يمضي وفق معايير دقيقة توازن بين جمال الصوت والقدرة على التعبير والحضور.

وأشار البريكان إلى أن جوهر التحوّل الحقيقي يكمن في العمل الذي يجري خلف الكواليس، حيث يعمل فريق متخصص بخبرة تمتد لأكثر من ثلاثين عامًا على صقل الأصوات وإعداد المشاركين للظهور التلفزيوني والرقمي بصورة احترافية لافتا إلى أن هذه الجهود تتوزع بين التدريب الفني، والدعم النفسي، وصناعة القصص التي تجذب الجمهور وتظهر الجانب الإنساني من حياة المشاركين.
وتابع قائلًا إن مجموعة MBC تُولي اهتمامًا كبيرًا لإيصال هذه الأصوات إلى أكبر عدد من المشاهدين عبر مختلف المنصات، سواء من خلال الشاشة التقليدية أو المنصات الرقمية أو "شاهد"، معتبرًا أن الموسيقى "لغة عالمية لا تحتاج إلى ترجمة"، وأن دور المجموعة هو "توفير المنابر التي تليق بالمواهب العربية وتبرز أصواتها وطاقاتها".
وأوضح أن الموسم الجديد يضم خامات استثنائية من مختلف الدول العربية، "تمتلك القدرة على إعادة رسم ملامح الصوت العربي الحديث"، وأن هذه المواهب تسير على خطى أسماء لمعَت في مواسم سابقة مثل ستار سعد ونداء شرارة ويسرا محنوش ودموع تحسين وقصي حاتم ومهدي عياشي وغيرهم، مشيراً إلى أن البرنامج يواصل دوره في دعم المشاركين حتى بعد انتهاء المنافسة، عبر فتح أبواب الإنتاج والتعاون الفني أمامهم.
ولفت البريكان إلى أن المشاهدين قد يرون لحظات التألق على المسرح، لكن قدرًا كبيرًا من الجهد يُبذل حين تخبو الأضواء، حيث يبدأ العمل الفعلي مع كل موهبة لتطوير هويتها الفنية وإعدادها لمسار مهني طويل، مؤكدًا أن هذا ما يجعل "ذا فويس" مختلفًا عن أي برنامج آخر.
وأكد أن ما يظهر على الشاشة هذا الموسم "يعكس حركة فنية وثقافية أوسع نطاقًا"، تعبّر عن طموح الشباب العربي وقدرته على إعادة تعريف الموسيقى العربية بما تحمله من صدق وأصالة وحداثة في آن واحد.

واختتم بسّام البريكان تصريحاته بالتأكيد على استمرارهم في رعاية المواهب العربية، وأن "ا فويس" سيظل "جسرًا تعبر من خلاله الأصوات الاستثنائية نحو آفاق أرحب من النجاح والانتشار، معرباً عن ثقته بأن الموسم الحالي سيكشف عن أسماء جديدة "تستحق أن تقف على منصات النجومية بكل يقين وثبات".


