: آخر تحديث
أطلق أول سنغل من إنتاجه

بندر خالد: الـYouTube بديل لشركات الإنتاج الفني

219
252
219

إيلاف من جدة: بدأ مسيرته الفنية منذ نحو سنتين، إلا أن انطلاقته تُعتَبر ذات بصمة متفردة ومختلفة عن شباب جيله، حيث أنها حملت ملامح عصرية وتقنية. إنه الشاب بندر خالد الذي عمد إلى تأسيس قاعدة جماهيرية قوية عبر وسائل التواصل الإجتماعي، حين أطلق أول أغنية طربية عبر موقع الفيديوهات YouTube، حيث فوجِئ بعدد متابعيه، وكانت بدايته حقيقية مع رفيق دربه ماجد الدوسري، محلقًا بفضل الشهرة التي نجح بتحقيقها عبر YouTube، علماً أنه يعتقد أن منهجية الأغنية الطربية التي اعتمدها في غنائه كانت السبب بتوسع قاعدة انتشاره وأعطت لإسمه بريقاً.

وتحدث "خالد" لـ"إيلاف" بعدما إطلق أول أغنية منفردة(Single) من إنتاجه الخاص، وفي ما يلي نص الحوار:

*كيف بدأت مشوارك وتطور من الـYouTube إلى أول "أغنية منفردة؟
- كانت البداية عن طريق الـ YouTube منذ عامين تقريبًا. وحيث لاقيت وزميلي العازف ماجد الدوسري ردة فعل جميلة من الجمهور عند تسجيل أول عمل، وظلت بعض الأغاني التي سجلناها عالقة في ذاكرة الكثير من المستمعين ومتذوقي الطرب الأصيل خصوصًا.

*لماذا اعتمدت YouTube انطلاقةً جماهيرية لك؟ وهل من الصعوبة حاليًا أن يصل الشباب إلى الشركات الفنية لتتبنى مسيرتهم الفنية؟
- أجزم أننا أصبحنا نشاهد في الآونة الأخيرة كثيرًا من المسلسلات والأعمال والبرامج على YouTube أكثر مما نشاهدها على التلفاز. YouTube موجود في كل مكان معنا (جوال، أيباد، كمبيوتر، إلخ.... )، لذلك اعتمدته في إنطلاقتي. نعم. أصبح صعبًا الوصول إلى شركات الإنتاج الفني لكثرة فناني الصف الأول.

بين برامج المواهب ومواقع التواصل

*لماذا لم تتجه إلى البرامج التلفزيونية التي تُعنى بإظهار المواهب الفنية؟ ألا تجدها تختصر الطريق وتوفر الوقت؟
- لي تجربة بسيطة سابقة في أحد هذه البرامج، لكني لم أوفق ولم أكمل المشوار. وربما ظروف عملي في القطاع الخاص تمنعني من الإلتحاق بها، لكن من وجهة نظري، تعتمد هذه البرامج في تقويمها عوامل كثيرة غير الصوت، وهذا ما لمسته من تجربتي.

*في معظم مقاطع YouTube، يرافقك ماجد الدوسري. فهل هو من شجعك على إصدار أول أغنية منفردة(Single) خاصة؟ وهل واجهتك صعوبات في إصدارها؟
ماجد هو من شجعني على دخول YouTube. ارتبط اسم بندر خالد بإسم ماجد الدوسري لنصبح ثنائيًا نقدِّم الكثير من الأغاني الطربية. بالتأكيد، رافقني ماجد خطوة بخطوة حتى أصدرت هذا العمل، ولقد واجهت صعوبات كثيرة، لكنني استمتعت بهذه التجربة، وتعلمت من الأخطاء أيضًا، وسأحاول أن أتفاداها مستقبلًا.

*في العادة، هناك معاناة فنية يمر بها المطرب أو الممثل على الصعيد الإجتماعي أو المادي. ما الصعوبات التي واجهتها؟ 
- الحمد لله. أنا أدرس خطواتي جيدًا قبل البدء بها. وأستشير أقرب الأصدقاء، وهذا ما يقلل من تعرضي للعقبات والمعاناة.

*هل تنصح بالإنطلاق من منصة مواقع التواصل الإجتماعي؟ أم أنك تعتبر أن تجربتك تحمل بصمةً مختلفة حتى في الإنطلاقة؟
- صارت مواقع التواصل الإجتماعي (الـSocial media) الداعم الأول لكل واثق من موهبته ومما سيقدمه، وخصوصًا الشباب الذين يريدون إظهار مواهبهم. نعم لتجربتي بصمة مختلفة، لأنني ركزت وزميلي ماجد في معظم أغانينا على الأغاني الطربية القديمة.

أول أغنية منفردة

*من كتب كلمات أول "Single" ومن لحنها؟ وما القصة التي تُعبِّر عنها؟
- "اشتقتلك" هي أول أغنية منفردة، وهي من ألحان كنان، ومن كلمات أخي الشاعر عبدالله الأهدل الذي كتبها منذ سنة تقريبًا. وعندما سمعتها منه قررت أن أقدمها كأول أغنية للجمهور. وذلك لأن كلمات العمل بسيطة وتصل إلى القلب بسرعة، وأظن أن عنوان العمل مسألة مهمة. فكل شخص يمر في حال إشتياق، سواء لأب أو أم أو أخ أو أخت أو صديق.

*سمعنا انك أنت المنتج، وأصدرت هذه الأغنية على حسابك الشخصي. هل بات صعبًا الإنتماء إلى الشركات الفنية؟ 
- هنالك أشخاص وقفوا إلى جانبي ودعموني أيضًا في إنتاج هذا العمل. وأخص بالشكر أخي المصور المبدع طارق العبدالله. بالتأكيد لن تأتي شركات الإنتاج إليّ وتقدم الدعم. لكن، حين نصدِر عملًا يحدث ضجةً كبيرة ويتجاوز عدد مشاهداته الملايين على YouTube يتغيّر الوضع. فحين أصبح فنانًا جاهزًا، حينها هم سيقدمون العروض لي.

*أين أنت وجيلك من الفنانين الشباب من عقود الشركات الفنية كروتانا وغيرها؟
- أظن أن هذا السؤال يجب أن يوجه لشركات الإنتاج، وليس إلينا نحن الشباب.

*من دعمك في مسيرتك الفنية؟ 
- كثيرون من الأشخاص دعموني ووقفوا إلى جانبي، من عائلتي وأصدقائي المقربين، ولهم بالتأكيد الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في انتشاري على YouTube.

منصة منصفة

*هل تنصح أصحاب المواهب أن يحذوا حذوك بإطلاق أعمالهم عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي؟ 
- هي منصة منصفة بالتأكيد لأنها ستواجه الجمهور مباشرة، والجمهور سوف ينصف المواهب المميزة إن قدمت أعمالاً جميلة.

*أين تجد نفسك في الغد؟ 
إلى الآن أنا هاوٍ أقدم الأغاني بحبٍ وشغف لا لشيءٍ آخر. أستمتع بالتسجيل مع صديقي ماجد دائمًا، لأني كلما قدمت عملاً عن حب وشغف سوف أبدع فيه بالتأكيد. هناك عدة كلمات تأتيني هذه الفترة من عدة شعراء وهي قيد الدراسة والمراجعة، أتمنى أن أقدم في أقرب فرصة عملاً منفرداً جديداً يليق بذائقة المستمعين. 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في ترفيه