: آخر تحديث

الصدارة... توجع!

2
2
2

* أحدث فقدان الفريق الاتحادي لمركز الصدارة بجدول ترتيب الدوري بعد مرور ثلاث جولات فقط وعودته للهلال ردود فعلٍ عنيفةً بالمعسكر الاتحادي، ولم يقتصر ذلك على مشجعي الفريق في المجالس العامة أو عبر السوشل ميديا فقط، بل شمل أيضًا نقادًا وكتابًا مخضرمين ومحسوبين على البيت الاتحادي، ويكفي للتدليل على ذلك أن نُشاهد العناوين العنيفة النارية لمقالات بعضهم. فقد كتب أحدهم مفردة (الضعافة) في عنوان مقالته مخاطبًا بها إدارة الاتحاد وطالبًا منها سرعة استدعاء الثنائي الصحفي والغامدي من بلجيكا، وكتب آخر في عنوان مقالته (بن زينه) في اسقاط كبير على النجم العالمي كريم بن زيمة. كل هذا يأتي رغم أن الفاصل حاليًا بين الفريقين حتى بعد المباراتين أمام الفتح والرائد هو فارق الأهداف فقط، فماذا لو حصل فضًا للشراكة وتجاوزًا بالنقاط؟ وهو ما يبدو أن معظم الاتحاديين قد سلموا به، خصوصًا وهم يحتفظون بذكرى سيئةً جدًا لا تنسى مع الهلال، وتحديدًا في مسألة تقليص الفارق النقطي. أمَّا عن هذا الارتداد السريع الذي أحدثه المستوى الهزيل والنتيجة المحبطة أمام متذيل جدول الترتيب (الفيحاء) قبل أن يظفر بنقطة التعادل ليترك ذلك (للفتح)، فهذا يرجع بدون أدنى شك للمبالغة العارمة والفرحة الهستيرية بعد إقصاء الهلال بركلات الترجيح في ربع نهائي كأس الملك، رغم الإجماع بأحقية الأخير لتحقيق الفوز الذي كان سيكون التاسع تواليًا، ولكن الظروف خدمت الاتحاد كما يعلم الجميع في تلك المباراة، وهذا طابع مباريات الكؤوس غالبًا أسوةً بما حدث مع الأهلي على سبيل المثال بعد أن أقصي من نادٍ من أندية دوري يلو هو (الجندل) في ذات المسابقة. صحيح أن تحقيق التعادل مع الهلال بعد ثمان خسائر متتالية - كون ركلات الترجيح تعني انتهاء المباراة بالتعادل - يعد خروجًا من نفق مظلم ومن نقطةٍ سوداء لا يمكن أن تُمحى من ذاكرة وتاريخ التنافس بين الفريقين لكن المبالغة كانت قاصمة وعادت بصورة عكسية وفي ظرف يومين فقط، وقد انتقد تلك (المبالغة) كابتن الاتحاد السابق محمد نور في ظهوره عبر برنامج دورينا غير مع المذيع خالد الشنيف وحملها أي المبالغة صراحةً مسؤولية كل ما حدث.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في كتَّاب إيلاف