: آخر تحديث
أطلقت النموذج الأحدث من تشات "جي بي تي 4" "المُحسّن خصيصاً" للغة اليابانية

"أوبن إيه آي" تفتح في طوكيو أول مكاتبها في آسيا

27
30
31

طوكيو: افتتحت الشركة الأميركية الناشئة "أوبن إيه آي" التي ابتكرت أداة الذكاء الاصطناعي الشهيرة "تشات جي بي تي"، الاثنين في طوكيو أول مكتب لها في آسيا، والثالث خارج الولايات المتحدة بعد لندن ودبلن العام الماضي.

وقالت "أوبن إيه آي" في بيان نُشر على مدونتها "نحن ملتزمون بالتعاون مع الحكومة اليابانية والشركات المحلية والمؤسسات البحثية لتطوير أدوات ذكاء اصطناعي آمنة تلبي احتياجات اليابان المحددة وستفتح آفاقاً جديدة".

وأعلنت الشركة أيضاً الاثنين عن الإطلاق التدريجي في اليابان لنسخة من النموذج الأحدث لبرنامج المحادثة "جي بي تي 4" GPT-4 "المُحسّن خصيصاً" للغة اليابانية، والذي يعمل "أسرع بثلاث مرات" من النسخة السابقة "جي بي تي 4 توربو" GPT-4 Turbo .

وقد التقى رئيس شركة "أوبن إيه آي" سام ألتمان برئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في طوكيو قبل عام، وزار البلاد مجددا بعد بضعة أشهر.

وأعلنت شركة التكنولوجيا الأميركية العملاقة مايكروسوفت، الحليف الكبير لشركة "أوبن إيه آي"، الأسبوع الماضي أنها ستستثمر 2,9 مليار دولار في اليابان، خصوصاً لتسريع تطوير الذكاء الاصطناعي وتدريب ثلاثة ملايين موظف ياباني على هذه الأدوات الجديدة على مدى ثلاث سنوات.

الاعتماد على الذكاء الاصطناعي
وتعتمد الحكومة اليابانية بشكل خاص على الذكاء الاصطناعي لتعزيز النمو الاقتصادي للأرخبيل في المستقبل، بينما ترغب في وضع ضوابط لتنظيم استخدامه.

تنظر الشركات اليابانية بشكل متزايد إلى الذكاء الاصطناعي كوسيلة لتحسين إنتاجية العمل في البلاد، والتي تُعدّ من بين أدنى المعدلات بين دول منظمة التنمية والتعاون في الميدان الاقتصادي، ويرجع ذلك خصوصاً إلى السوق اليابانية التي لا تزال صارمة في التوظيف وثقافة الشركات المتقادمة التي تعتمد بشكل أساسي على الأقدمية في العمل.

ويرى مؤيدو الذكاء الاصطناعي أن هذه البرمجيات قادرة أيضاً على المساعدة في التعامل مع النقص في اليد العاملة، الذي بلغ مرحلة حرجة في قطاعات عدة في اليابان، حيث يبلغ عمر أكثر من 29 بالمئة من السكان 65 عاماً وما فوق.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في اقتصاد