: آخر تحديث
الجار الشمالي بات "أكثر خطورة ويصعب التكهّن بتحركاته"

النروج ستخصص 300 مليون يورو لتعزيز جيشها قرب روسيا

25
23
21

اوسلو: أعلنت الحكومة النروجية الجمعة أنها سترصد هذه السنة ثلاثة مليارات كورون إضافية (308 مليون يورو) لتعزيز قواتها العسكرية في الشمال القطبي قرب الحدود مع روسيا.

وصرّح وزير الدفاع أود روجر إينوكسن خلال مؤتمر صحافي أنه "حتى لو كان هجوم روسي على النروج مستبعداً، لا بد لنا من الإقرار بأن لدينا جاراً في الشمال بات أكثر خطورة ويصعب التكهّن بتحركاته".

وستستخدم هذه الأموال لتعزيز وجود البحرية في الشمال وتكثيف عمليات تدريب الجيش وقوات الاحتياط وزيادة مخزون الذخائر والوقود وغيرها من المعدات الأساسية وتحسين التسهيلات لاستضافة قوات حليفة وتعزيز الدفاع الإلكتروني والاستخبارات.

وتتقاسم النروج، حارسة الحدود الشمالية للحلف الأطلسي في أوروبا، 196 كلم من الحدود البرية مع روسيا في القطب الشمالي، إضافة إلى حدود بحرية شاسعة في بحر بارنتس.

وقال إينوكسن "علينا زيادة وجودنا في الشمال الكبير".

وأوضح أن "روسيا لديها مصالح أمنية كبيرة في جوارنا، كما أن الشمال الكبير ينطوي على أهمية اقتصادية كبرى بالنسبة لروسيا".

تدريبات

وتجري حالياً مناورات عسكرية بحرية وجوية وبرية ضخمة في النروج بمشاركة حوالى 30 ألف جندي من 27 بلداً أعضاء في الحلف الأطلسي وشركاء للحلف (السويد وفنلندا).

وتهدف تدريبات "الرد البارد 2022" Cold Response تحديداً إلى اختبار قدرات النروج على استقبال تعزيزات حليفة في حال التعرض لعدوان خارجي، عملاً بالبند الخامس من ميثاق الحلف الذي ينص على الدفاع المشترك في حال تعرض إحدى الدول الحليفة لهجوم.

كما تسمح للقوات الحليفة بالتدرّب على القتال في ظروف من البرد الشديد.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في اقتصاد