: آخر تحديث
يرصد فرص وتحديات التدبير في خضم التغييرات التكنولوجية الكبرى

كتاب للنائب المغربي لحسن حداد يتناول ريادة الاعمال والثورة الصناعية الرابعة

86
73
63
مواضيع ذات صلة

إيلاف من الرباط: أصدر الباحث والنائب والوزير المغربي السابق لحسن حداد كتابه الرقمي الثاني خلال هذا الموسم، جرى نشره على موقع "أمازون"، تحت عنوان "ريادة الأعمال في زمن الثورة الصناعية الرابعة .. فرص وتحديات التدبير في خضم التغييرات التكنولوجية الكبرى".
وكان الكتاب الأول لحداد قد صدر قبل شهر بالإنجليزية، وتناول قضية التدبير في زمن الأفكار التي قلبت صناعات متعددة رأسا على عقب.
ويأتي الكتاب الجديد ليساهم في إغناء معرفة القارئ ببعض هذه القضايا وتأثيرها على إدارة الأعمال وتدبير المقاولات. 
ويبقى أن معرفة الهوة الشاسعة بين صناعة الأمس واليوم والصناعة الممكنة للغد في ظل ثورة تكنولوجية عارمة، والتي قد تكون أقوى وأعمق من سابقاتها، قد أصبحت أولوية ملحة في جل الدول النامية إن هي أرادت أن تتدارك بعضا من تأخرها في ميادين التكنولوجيا في علاقتها مع إدارة الأعمال.
ويتناول حداد في هذا الكتاب قضايا تتعلق بوضعية المقاولة في ظل الثورة الصناعية الرابعة، والسيطرة المتنامية للرقمنة، وتحديات التدبير المقاولاتي الناجح في ظل هذه التطورات، وإشكالية التمويل والتحولات التي يعرفها الولوج إلى الموارد المالية في ظل التحول إلى الاقتصاد الأخضر والوعي بضرورة تدبير فعال للتحولات المناخية.
وفرضت التحولات التي يعرفها العالم على مستوى الصناعة والاقتصاد في خضم التغيرات التكنولوجية الكبرى واقعا جديدا يتمثل في رقمنة صارت تهيمن على جل أوجه الحياة الاقتصادية، وتطورات تكنولوجية وهندسية عارمة خصوصا على مستوى الدول الأكثر تصنيعًا عبر العالم. ومن المحتمل أن تهم هذه التحولات، بحسب ورقة تقديمية للإصدار الجديد، الدول الصاعدة والدول النامية، وتؤثر بشكل مختلف على واقع واقتصاديات الدول الأقل تقدمًا.
ويبقى هذا الكتاب مفيداً للقارئ الذي يريد أن يوسع معرفته العامة بقضايا التطور التكنولوجي في خضم الثورة الصناعية الرابعة، وكذا للباحث المتخصص في علم التدبير وقضايا المقاولة والاقتصاد والصناعة.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في اقتصاد