: آخر تحديث
تجاوز دخلها الصافي دخل منافسيها المدرجين في البورصة

لا تزال أرامكو تتمتع بمكانة عظيمة

64
78
60
مواضيع ذات صلة

على الرغم من بعض الخسائر، بلغ دخل أرامكو الصافي 46.9 مليار دولار متجاوزًا دخل إكسون موبيل وشل وشيفرون وبريتيش بتروليوم وتوتال، أكبر منافسيها المدرجين في البورصة العالمية.

إيلاف: أشارت صحيفة إكونوميست البريطانية إلى أن نتائج النصف الأول من العام أظهرت المكانة الاقتصادية والمالية المتميزة التي لا تزال تتمتع بها شركة أرامكو السعودية، على الرغم من تراجع أرباحها.

صورة هائلة
بحسب الصحيفة، أنتجت أرامكو ما معدله 10 ملايين برميل من النفط الخام يوميًا، إضافة إلى 3 ملايين برميل أو ما يعادلها من الغاز الطبيعي. وتجاوز دخلها الصافي البالغ 46.9 مليار دولار دخل خمسة من أكبر منافسيها المدرجين في البورصة العالمية: إكسون موبيل وشل وشيفرون وبريتيش بتروليوم وتوتال.

تضيف الصحيفة أن الأرقام تظهر تفاصيل جديدة إلى الصورة الهائلة التي رسمتها نشرة سندات أرامكو الدولية الأولى في أبريل.
كما إن نجاح أرامكو في إصدار سندات دولية بقيمة 12 مليار دولار في هذا العام أدى إلى تجديد زخم الاكتتاب العام، وإحياء التفاؤل بشأن الاقتصاد السعودي، ونجح في إحياء خطط إدراج 5 في المئة من أسهم الشركة السعودية في البورصة العالمية.

توسع محلي ودولي
كان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قد أعلن في عام 2016 أن من شأن الاكتتاب العام الأولي أن يقدر قيمة الشركة بأكثر من تريليوني دولار، وجمع 100 مليار دولار للاستثمار في قطاعات أخرى. وهذا قد يتحقق في أقرب وقت في العام المقبل.

تشير الصحيفة إلى أن أرامكو توسّع نطاق ذراعها التجاري والصفقات المعلقة لتأمين الطلب على الخام وتنويع إيراداتها. وهي تتوقع أن يشهد قطاع البتروكيميائيات طفرة كبيرة. لذلك، أعلنت في مارس الماضي عن نيتها الاستحواذ على 70 في المئة من الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، من صندوق الاستثمار العام في السعودية مقابل 69 مليار دولار.

بدورها، صرحت شركة ريلاينس إندستريس الهندية أن أرامكو ستدفع 15 مليار دولار أو نحو ذلك مقابل 20 في المئة في أعمالها في مجال التكرير والبتروكيميائيات.

عوامل مقلقة
لكن، وعلى الرغم من هذه المؤشرات الإيجابية، فإن هناك بعض العوامل المقلقة؛ إذ يقول آلان جيلدر، نائب رئيس شركة وود ماكنزي الاستشارية في صناعة النفط، للصحيفة، إن التوتر مع إيران يهدد الصادرات عبر مضيق هرمز، وتوسيع خط الأنابيب إلى البحر الأحمر لن يساعد بشكل كبير.

وبينما تحتاج المملكة العربية السعودية الإيرادات، كانت توزيعات الأرباح في الأشهر الستة الأولى من عام 2019 أكبر بنسبة 22 في المئة من التدفق النقدي الحر، لأن أرامكو وزّعت "أرباحًا خاصة" بقيمة 20 مليار دولار، علاوة على أرباح عادية بقيمة 26.4 مليار دولار.

تختم الصحيفة بالقول إن مع انخفاض أسعار النفط، تقلص صافي دخل أرامكو في النصف الأول من عام 2019 بنسبة 12 في المئة مقارنة بالعام الماضي. وإذا أبقت المخاوف المتزايدة من التباطؤ الاقتصادي العالمي أسواق النفط منخفضة، فربما يتم تأجيل إدراج أرامكو مرة أخرى.
 
 
أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن "إكونوميست". الأصل منشور على الرابط:
https://www.economist.com/business/2019/08/15/saudi-aramco-debuts-in-an-earnings-call
 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في اقتصاد