: آخر تحديث
ستوقع خلال اجتماعاته السنوية بمراكش بداية أبريل

رئيس البنك الإسلامي للتنمية يبحث في الرباط اتفاقيات تعاون جديدة

74
97
71
مواضيع ذات صلة

الرباط: أجرى بندر حجار، رئيس البنك الإسلامي للتنمية، خلال اليومين الماضيين بالرباط مباحثات مكثفة مع كبار المسؤولين المغاربة بهدف وضع اللمسات الأخيرة على مشاريع اتفاقيات التعاون الجديدة التي ستوقع خلال انعقاد الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية والمؤسسات المالية التابعة له، المقرر تنظيمها بداية أبريل المقبل بمراكش.

وقال الدكتور حجار ل"ايلاف المغرب": "جرت العادة أن نعقد دورة لاجتماعاتنا السنوية في المقر الرئيسي بجدة، ودورتين في بلدين عضوين في منظمة التعاون الإسلامي. في العام الماضي نظمنا هذه الاجتماعات في تونس، وهذه السنة ستنظم في المغرب بطلب من الرباط، لنعود في 2020 إلى المقر الرئيسي في جدة".

وأضاف "استجبنا لطلب المغرب لعدة اعتبارات، منها أن المغرب دولة مؤسسة للبنك، كما أن المغرب يتوفر على بنيات تحتية ذات جودة عالية وخبرة كبيرة في مجال تنظيم المؤتمرات الدولية من هذا الحجم. إضافة إلى ذلك لدى المغرب قصص نجاح ملهمة في مجال الإنماء الاقتصادي والاجتماعي، والتي تريد التعريف بها ونقلها إلى الدول الأعضاء".

وأشار حجار إلى أن الدورة الحالية التي ستعقد في مراكش ستعرف توقيع العديد من الاتفاقيات الجديدة مع المغرب، وأيضا مع مجموعة من الدول الأعضاء. كما ستشكل محطة لتقييم أداء الهيئات المكونة للمجموعة، ووضع استراتيجيتها المستقبلية، مشيرا إلى أن البنك الإسلامي للتنمية يعتبر المؤسسة المالية الإنمائية المتعددة الأطراف الوحيدة التي تضم فقط بلدان الجنوب، وبالتالي فإن مهمة المجموعة الأساسية تكمن في المساهمة في إعطاء أجوبة على تحديات التنمية في هذه البلدان والكرامة لسكانها.

وعن حصيلة نشاط البنك في المغرب، قال حجار "بلغ إجمالي استثماراتنا في المغرب 7 مليار دولار، نصفها وجه لتمويل البنيات التحتية في مجال المواصلات والنقل، والنصف الآخر لتمويل مشاريع الطاقات المتجددة والكهربة القروية والصحة والتعليم".

وخلال زيارته للمغرب خلال اليومين الماضيين، قام حجار بزيارات ميدانية للعديد من المشاريع التي مولها البنك، منها محطتي القطار فائق السرعة في الرباط - أكدال ، والدار البيضاء المسافرين.

تجدر الاشارة الى ان البنك الإسلامي للتنمية مول بالكامل إنشاء ثلاث محطات من الجيل الجديد ضمن مشروع خط القطار الفائق السرعة بين الدار البيضاء وطنجة، الذي يعتبر الأول من نوعه في إفريقيا، وكلف 2.5 مليار دولار.

وزار حجار أمس مركز التكوين المهني المتخصص في مهن صناعة وصيانة الطائرات ولوجستيك المطارات. والتقى مع الطلبة الأفارقة الدارسين في هذا المعهد في إطار برنامج "الرابطة الإفريقية للتكوين المهني"، الذي يدعمه البنك الإسلامي للتنمية، والذي يهدف إلى وضع الخبرة المغربية في مجال التكوين المني وتأهيل الشباب للتشغيل رهن إشارة البلدان الإفريقية الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في اقتصاد