صديقة جدّي غسان. رأيتكما معاً. في المشهد المأسوي نفسه. في الصلابة، في الصبر، في التسليم، في الإيمان. كنتما صديقين، وسلكتما طريق الجلجلة نفسها. خسر غسان تويني عائلته الواحد تلو الآخر.
وإنّي – يا شعبي وصاحبي – ليتني أنا هو، ليتني أنا أنتَ، يا زياد، بل ها أنا أنتَ، ها أنا أنتَ، يا ولدي، يا حبيبي، يا حشيشة قلبي، يا ضنايَ، ووجعي، وما زلتُ ولا أزال أنا أنتِ يا ليال،
كانت الساعات القليلة التي أعقبت انتشار الخبر الصادم بوفاة زياد الرحباني وحدها كافية للدلالة إلى ما لا يحتاج إلى إثبات حقيقة فنان غدا أسطورة ثالثة من عبقرية والده وموهبة والدته الأي
في 18 يوليو (تموز) 1925 صدرت في ميونيخ الطبعة الأولى من كتاب «الشاويش السابق أدولف هتلر» بعنوان «كفاحي». كان توزيع الكتاب عادياً لأن شهرة مؤلفه عادية. لكن سريعاً ما تغير كل شيء. وب