لندن : كشف مهاجم بايرن ميونيخ الألماني هاري كاين الإثنين عن رغبته بمواصلة مشواره مع المنتخب الإنكليزي لما بعد مونديال 2026 لكرة القدم، معتبرا أنه يقدم حاليا أفضل مستوياته.
ويستلم الألماني توماس توخل مهمة الإشراف على المنتخب الإنكليزي في كانون الثاني/يناير، لكن عليه الانتظار حتى آذار/مارس لقيادة "الأسود الثلاثة" في الملعب في تصفيات مونديال 2026.
ونجح المدرب الموقت لي كارسلي في قيادة المنتخب إلى الصعود من المستوى الثاني لدوري الأمم الأوروبية إلى الأول بتحقيقه خمسة انتصارات في المباريات الست تحت إشرافه، بينها الانتصار على اليونان 3 0 الأسبوع الماضي في لقاء جلس فيه على مقاعد الاحتياط ثم شارك في دقائقه الـ25 الأخيرة.
أقر مهاجم توتنهام السابق، البالغ من العمر 31 عاما، أنه صُدِمَ من هذا القرار، لكن ذلك لم يؤثر على معنوياته إذ سجل هدفا الأحد في الفوز الكبير على إيرلندا 5 0 بعد عودته إلى التشكيلة الأساسية.
في كأس أوروبا الصيف الماضي، بدا كاين في كثير من الأحيان مرهقا واستُبدل في جميع المباريات الأربع الإقصائية في البطولة القارية التي وصلت خلالها إنكلترا إلى النهائي.
لكن مهاجم بايرن سجل 20 هدفا لفريقه والمنتخب خلال 21 مباراة هذا الموسم.
وقال كاين "يرى البعض أنه عندما تصل إلى الثلاثينات من عمرك، فإنك تقترب من النهاية، لكن بالنسبة لي أنا أقدم أفضل مستوياتي على الإطلاق وأشعر أني في أفضل أحوالي".
وتابع في حديث لوكالة برس أسوسييشن "لا أحب أن أتطلع كثيرا إلى الأمام، ولم أفعل ذلك مطلقا في مسيرتي. كأس العالم ستكون مثيرة".
وأضاف "في أميركا (مونديال 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا)، ستكون فرصة مذهلة. وفي النهاية يتعلق الأمر بمحاولة الفوز بها (الكأس)...".
وكان كاين يتحدث خلال إزاحة الستار عن تمثال له في مقر نادي ريدجواي روفرز في شرق لندن حيث لعب خلال بداياته الكروية.
يتصدر كاين ترتيب الهدافين التاريخيين لإنكلترا برصيد 69 هدفا في 102 مباراة، ويمكنه أيضا تجاوز الرقم القياسي للحارس بيتر شيلتون البالغ 125 مباراة دولية.
لكنه يعتقد أنه يجب عليه المساعدة في إنهاء صيام بلاده عن الألقاب منذ مونديال 1966 والسير على خطى بوبي مور المكرم بتمثال في ملعب ويمبلي.
عمل كاين سابقا مع توخل في بايرن، وهو متفائل بشأن التأثير الذي يمكن أن يحدثه الألماني عندما يصبح ثالث مدرب أجنبي يتولى تدريب إنكلترا.