• في التصوير حالياً نحو 70 فيلماً أميركياً. في مرحلة ما قبل التصوير للعام المقبل هناك أكثر من هذا الرقم، وتلك التي انتهى تصويرها ودخلت استوديوهات المراحل الأخيرة لا يقل عددها عن 50 فيلماً جديداً.
• في البحث، معظم هذه الإنتاجات (في أي من هذه المراحل الثلاث) ينتمي إلى ثلاثة أنواع: الأكشن، والرعب، ومسلسلات الكوميكس. والعديد منها (لم أشأ التوقّف عن الكتابة لأحصيها) مسلسلات من ثلاثة أنواع: أفلام تعيد صنع الفيلم الأول من المسلسل (Reboot)، وأفلام تُنجز حلقات وأجزاء لاحقة من الأصل، وأفلام تسعى إلى أن تبدأ سلسلة جديدة.
• لتوضيح الصورة عملياً، خذ على سبيل المثال الجزء الثالث من «جومانجي» والخامس من «سبايدر - مان» والسادس من «فيلم مخيف» (Scary Movie 6) والعاشر من «غودزيللا» والثالث من «أڤاتار»، وقد توقفت عن العد بالنسبة لحلقات «ستار وورز» السينمائية التي تُصوَّر آخرها حالياً.
• كل الدول التي فيها نسبة كبيرة من السكّان (وبعض تلك التي لا تصل إلى الحجم السكاني نفسه) تنتج أفلاماً جماهيرية للحشد السائد. هذا لا مهرب منه، لكن كل فيلم من هذا النوع يهوي بمطرقة على أفلام ذات قيمة كانت هوليوود أفضل من صدّرها في زمن مضى.
• مثل التدخين، مشتري التذكرة لأي من هذه الأفلام ينفع من لا يكترث له، بل يريد ماله فقط. كلهم يدركون أن هذه الأفلام فقيرة في المعاني، مفلسة ثقافياً، ولا تحتوي على أي قدر من الفن. بالتالي هي ليست مفيدة، ومن يعتقد أن «ستار وورز» المقبل أو «سوبرمان» اللاحق أو أياً من تلك المسلسلات لديه جديد يضيفه إلى ما سبق إنما يُمنّي نفسه ويدفع ضريبة.
• من وُلد في العقود الثلاث الأخيرة ربما لا يدرك أن هناك أشياء أسمى وأكثر فائدة. أفلام تمزج الترفيه بعلم ودراية. ربما يعتقد أن السينما كلها وُلدت هكذا وبقيت على هذا الحال وحده.

