سهم بن ضاوي الدعجاني
في كتاب «ذاكرة الرياض»، كان المنهج الزمني هو المنهج المستخدم، وهو منهج يشير إلى طريقة تنظيم المعلومات، والأحداث، والبيانات بالترتيب الزمني الذي حدثت فيه، من الأقدم إلى الأحدث وهناك عدة فوائد ومزايا من وراء ذلك: الوضوح والفهم، الشمولية، التسلسل المنطقي، سهولة المتابعة، سهولة التحليل. وقد ضم الكتاب عدداً من الأقسام:
أولاً: عمارة الخمسينات:
ضمت المعالم العمرانية (القصر الأحمر، فندق الرياض، أمانة مدينة الرياض «المقر الأول»، مدينة الملك سعود الطبية «الشميسي»، قصر الناصرية الثاني، حديقة الفوطة، وزارة التعليم - المقر الأول -، وزارة الصحة - المقر الأول -، وزارة المواصلات - هيئة التطوير الدفاعي حالياً -، وزارة الزراعة - المقر الأول -، وزارة الداخلية - المقر الأول -، فندق زهرة الشرق -، حي الملز، بهو الأمانة).
ثانياً: عِمارة الستينات:
وقد ضم هذا القسم المعالم العمرانية (عمارة العزيزية، معهد العاصمة النموذجي، عمارة الباخرة، ساعة الصفاة، عمارة زهرة الرياض، المعهد الملكي الصناعي الثانوي).
ثالثاً: عِمارة السبعينات:
وقد ضم هذا القسم المعالم العمرانية (ملعب الملز، برج مياه الرياض، مستشفى الملك فيصب التخصصي ومركز الأبحاث، مؤسسة التأمينات الاجتماعية، - المقر الرئيس-، نادي الفروسية - نادي سباقات الخيل حالياً-، بنك الرياض - الإدارة الإقليمية-، صندوق التنمية الصناعي وصندوق التنمية العقاري، فندق قصر الرياض - كراون بلازا حالياً.
رابعاً: عِمارة الثمانينات
وقد ضم هذا القسم المعالم العمرانية (وزارة التجارة، وزارة الصناعة والكهرباء «وزارة الصناعة والثروة المعدنية حالياً»، المؤسسة العامة لتحلية المياه «الهيئة السعودية للمياه حالياً»، الصالات الرياضية «الخضراء»، معهد إعداد القادة، رئاسة الحرس الوطني، الرئاسة العامة لرعاية الشباب «وزارة الرياضة حالياً»، اللجنة الأولمبية العربية السعودية، فندق ماريوت، ديوان الخدمة المدنية «هيئة الرقابة ومكافحة الفساد حالياً»، المؤسسة العامة للخطوط الحديدية «سار»، الصندوق السعودي للتنمية، مستشفى الملك خالد الجامعي، الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، وزارة البرق والبريد والهاتف «أبراج الاتصالات حالياً»، الإسكان العاجل «إسكان المعذر حالياً»، أسواق العقارية الأولى بالعليا، والمجمع السكني النموذجي، مركز الخان السكني التجاري «أبراج الخالدية»، مجمع هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية «برج التلفزيون»، مؤسسة الملك فيصل الخيرية، معهد الإدارة العامة، الأندية الرياضية، شركة سابك «المقر الأول» الهيئة العامة للإحصاء حالياً»، مطار الملك خالد الدولي، سكن موظفي وزارة الخارجية، مقر وزارة الأشغال العامة والإسكان سابقاً، المديرية العامة للبريد «البريد السعودي حالياً»، صالة الأمير فيصل بن فهد للفنون» مساحة - معهد مسك للفنون حالياً»، المكتب الإقليمي للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، جوازات الرياض، وزارة الرياضة «مكتب الرياض»، عقارية الستين، وزارة الخارجية، سكن المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، جامعة الملك سعود «الدرعية»، مؤسسة النقد العربي السعودي «البنك المركزي السعودي حالياً»، وزارة المالية، وغيرها من المعالم البالغ عددها في هذه الحقبة (53).
خامساً: عمارة التسعينات
وقد ضم هذا القسم المعالم العمرانية (مبنى بترومين «وزارة الطاقة حالياً»، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، مركز الملك فهد الثقافي، قصر الحكم، جامع الإمام تركي بن عبدالله، مؤسسة اليمامة الصحفية، وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، مؤسسة الجزيرة الصحفية، مكتبة الملك فهد الوطنية، مركز الملك سلمان الاجتماعي، المعهد العربي لإنماء المدن، أبراج التعاونية، جامع الإمام محمد بن سعود، مركز الملك عبدالعزيز التاريخي، أسواق التعمير، المتحف الوطني، دارة الملك عبدالعزيز، مكتبة الملك عبدالعزيز «فرع المربع»، المركز السعودي لزراعة الأعضاء ومركز الملك سلمان لأمراض الكلى، برج الفيصلية، المحكمة العامة، الجسر المعلق، سبيماكو إنارة بلازا «الدوائية»، مركز المملكة، مستشفى المملكة والعيادات الاستشارية، مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية، المقر الرئيس لشركة سابك، مدينة الملك فهد الطبية).
خاتمة الذاكرة:
ضمت الخاتمة سرداً بأهم التحديات التي واجهت فريق المشروع في عملية توثيق التراث الحديث لمدينة الرياض: التغيرات الديموغرافية والاقتصادية، معايير الاختيار للتوثيق، الحالة المادية والأصالة، الملكية، الابتكارات التكنولوجية والإنشائية، الوثائق والمخطوطات، جودة السجلات ممارسات الأرشفة، الوصول إلى المباني لإجراء المسح الميداني، تحديات دراسة التاريخ والمجتمع، ثم في نهاية الكتاب نجد «دليل مباني كتاب ذاكرة الرياض» حسب المحاور: اسم المبنى، تاريخ الافتتاح، المصمم.
مقترحات للمشروع
1- توزيع نسخ من هذا الكتاب على جميع المكتبات المركزية في الجامعات السعودية، ليصل لشريحة الطلاب الجامعيين وطلاب الدراسات العليا.
2- توفير نسخ من هذا الكتاب في المكتبات العامة مثل مكتبة الملك فهد الوطنية ومكتبة الملك عبد العزيز العامة وغيرهما.
3- توفير نسخ من هذا الكتاب في مراكز الدراسات المتخصصة في الداخل والخارج.
4- توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة التعليم ليصل الكتاب بشكا ورقي أو رقمي لجميع طلاب التعليم العام، بمختلف المراحل الدراسية من خلال إجراء مسابقة طلابية في مدارس البنين والبنات، عبر برامج النشاط اللا صفية والحديث عنه في «الإذاعة الصباحية» خلال الاصطفاف الصباحي ليستيقظ أبناؤنا وبنتنا خاصة في تعليم الرياض على معالم مدينته من خلال الحديث عن «ذاكرة الرياض» بأساليب مبتكرة خاصة في احتفالات اليوم الوطني ويوم التأسيس.
5- توفير نسخ من الكتاب سواء ورقية أو رقمية في جميع مطارات المملكة، والسفارات السعودية في الخارج وجميع السفارات المعتمدة في المملكة.
6- من خلال المنتديات الثقافية «الصالونات الأدبية» في الرياض، يقدم لقاءات تعريفية بكتاب «ذاكرة الرياض» لرواد تلك المنتديات خاصة أن أمانة منطقة الرياض تتميز بتواصل مثمر مع أصحاب تلك المنتديات الخاصة للوصول لروادها من المواطنين.
7- توقيع مذكرة تفاهم مع هيئة المكتبات للتواصل مع رواد «بيوت الثقافة» في مختلف مناطق ومحافظات المملكة من مختلف شرائح المجتمع.
8- «ذاكرة الرياض» يستحق أن يصل إلى كل سكان مدينة الرياض من خلال لوحات الدعاية والإعلان في شوارع العاصمة.
9- توزيع نسخ من الكتاب على إمارات المناطق.
10- توزيع نسخ من الكتاب على جميع الصحف المحلية والإقليمية والعالمية.
11- مراسلة «كتاب الرأي» وتزويدهم بملخص عن هذا الكتاب بشكل رقمي، ليتناولوه في زواياهم اليومية أو الأسبوعية.
12- تحويل صور ورسوم معالم مدينة الرياض الواردة في الكتاب إلى منتجات تسويقية تشويقية يمكن اقتنائها من خلال متجر «ذاكرة الرياض» لتصل تلك «مجسمات معالم الرياض» إلى الأطفال قبل الكبار من خلال مذكرة تفاهم مع الهيئة العامة للترفيه ووزارة السياحة.
13- اعتماد شعار مشروع «ذاكرة الرياض» كصورة رئيسة لشاشات التوقف في الأجهزة المكتبية لجميع العاملين في الأمانة.
14- توفير عرض مرئي ونسخة ورقية من كتاب «ذاكرة الرياض» في جميع مكاتب مدينتي المنتشرة في أحياء العاصمة.
15- تحويل شعار مشروع «ذاكرة الرياض» إلى «بروش» يرتديه جميع العاملين في الوكالة المختصة ببناء المشروع.
وأخيراً
يتميز هذا الكتاب بمنهجية دقيقة أسهمت في توثيق الإرث المعماري والعمراني للرياض، مما يؤسس نموذجاً يمكن اتباعه وتكراره في باقي المدن السعودية.

