: آخر تحديث

مواجهة الحملات المشبوهة !

4
3
3

خالد السليمان

سبق أن حذرت من ظاهرة الحسابات التي تنشر أخباراً كاذبةً على منصات التواصل الاجتماعي، وتستغل أي حدث لإثارة وتأجيج الرأي العام، وأشرت إلى أن المسؤولية تقع على وعي الجمهور للتصدي لمثل هذه الحسابات والحد من قدرتها على زعزعة استقرار المجتمع وخلق الفتن!

من المهم أن يدقق الجمهور الذي يتفاعل مع هذه الحسابات في أهداف وتاريخ محتواها ويتثبت من مصداقيتها ويتتبع مصادر أخبارها، فالمملكة اليوم تتعرض لهجمات منظمة ومكشوفة، ومن المهم أن يكون وعي المواطن سور حماية المجتمع وأساس استقراره!

لا يجب أن يسهم المواطن الصالح في نقل الأخبار الزائفة أو المقاطع المركبة أو المحتوى ذي المقاصد المحرفة ذات المصادر المشبوهة دون تفكر في أثر انتشار مثل هذا المحتوى، فلا يمكن أبداً أن يكون المواطن بجهالة أو سذاجة أو لحظة اندفاع عاطفية مطية للعدو أو معولاً لهدم الوطن، أما من يفعل ذلك عمداً «فيرتكب جريمة تستحق المساءلة»، لأن استهداف أمن واستقرار المجتمعات والأوطان جريمة لا تغتفر!

باختصار.. المواطن درع الوطن والوعي سلاح التصدي لأعدائه في منصات التواصل الاجتماعي!


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد