: آخر تحديث

وطننا المتميز

3
3
3

أحمد المغلوث

السنوات الماضية ومع انطلاقة رؤية 2035 لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء وحتى اليوم ونحن نردد اسمه الكريم الذي ومنذ انطلاقة هذه الرؤية المباركة التي حققت إنجازات وإصلاحات باتت حديث الوطن وغير الوطن بل راحت دول تحاكيها في البعض من رؤيتها وتميزها كونها.

والحق يقال استطاعت أن تجري تحولات في مختلف الجوانب الحياتية في وطننا الشامخ من أساسيات وبرامج تنموية استطاعت خلال السنوات الماضة أن تعزز الاقتصاد الوطني وتستقطب استثمارات أجنبية مختلف مما ضاعف من توفر مجالات عمل للجنسين من المواطنين مما ساهم في ارتفاع جودة حياتهم وأتاحت لهم فرص عمل بل أوجدت مجالات وفعاليات لم تكن موجودة فيما مضى إلا بشكل محدود، وإذا بها ومن خلال تميز برامجها وخططها المختلفة بل والمنتشرة في العديد من المناطق والمحافظات أن تساهم في تنمية مناطق كانت فيما مضى محدودة الأنشطة والفعالية، وقد كتب الكثيرون من الكتاب والمحللين الاقتصاديين عن الرؤية الوثابة والمتجددة بصور مختلفة دراسة وتشخيص، وكما يقال ليس أمرا صعبا أو عبقرية ولكن العبقرية تكمن في الرؤية وصاحبها -حفظه الله- وكيف تحقق المستحيل.

لقد أشار كثيرون بأن ما تحقق في وطننا الحبيب في أعوام الرؤية الماضية هي «ضربة معلم» إذا صح التعبير كونها أجرت الكثير من التغيير في البنى التحتية في مختلف المجالات التي تنوعت بدءا من التعليم والصحة والأمن والاقتصاد والصحة والاعلام وبالتالي حدث -ولله الحمد والمنة-، تطور كبير من أجل تحقيق الأفضل للوطن والمواطن والمقيم على حد سواء ولا يمكن أن ننسى المتابعة الدائمة من قيادتنا الحكيمة وأجهزتها المختلفة التي تتابع باهتمام وحب لتعزيز الأمن ومحاربة الفساد تحقيقا لاستدامة العيش الكريم. وبما أن المسكن هو المكان الذي يوفر للمواطن حياة هنية، فلقد حققت الرؤية خلال السنوات الماضية الآلاف من المشاريع السكنية في العديد من مناطق الوطن ومحافظاته إضافة إلى برنامج سكني الطموح، بل واستطاعت الدولة أن تدعم المشاريع الصحية ودفعت القروض بسخاء لتنفيذ مئات المستشفيات الخاصة والاستثمارية بصورة ليس لها مثيل، وباتت هذه المستشفيات تقدم خدماتها بكفاءة عالية وما يقال عن دعم الاستثمار في المجال الصحي ها هي تقدم القروض للمشاريع الزراعية والصناعية والتعليمية، والثقافية، وتاريخنا المعاصر يشهد أن رؤية ولي العهد ساهمت في نهضة كبرى يعيشها وطن الاسلام والسلام في ظل قيادة حكيمة وعقلية حصيفة جعل من وطننا اذا جاز التعبير»الوطن المنشود» وكم مواطن عربي وأجنبي راح يتحدث عنه بحب وإعجاب بل يتمنى لو كان مواطنا «سعوديا» وبالتالي عشرات الملاين يغبطوننا على ما نحن فيه من خير وأمن واستقرار.

بارك الله في وطن بات العيش فيه حلما يلوب في قلوب الملايين من خارجه.. ولن أزيد.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد