: آخر تحديث

تطورات وتصورات!

3
2
3

عبده الأسمري

يتجلى «التطور» من عمق التخطيط إلى أفق التنفيذ ليؤصل ملامح الحاضر ويرسم معالم المستقبل.. ويأتي «الفكر البشري» ليعلن كلمته «الفصل» في صناعة «الفارق» ما بين واقع معلوم وقادم منتظر.

من أهم السبل الرئيسية لصناعة «التطوير» الاعتماد على أصحاب المؤهلات والخبرات والاستفادة من أهل الرأي والمشورة، مع ضرورة البحث عن المبدعين الذين يمتلكون سمات «التفكير» المختلف خارج صندوق «الاعتياد» وممن يملكون خطط «التدبير» الفريد الذي يصنع «التفوق».

تأتي «الوزارات» على رأس الهرم المعني بالتطور للمضي قدماً في تحقيق «الأهداف» المتسارعة التي تقتضي توفير «الخطط الأساسية» و«الأدوات المساندة» و«القدرات المساعدة» في سبيل الوصول إلى «مساحات متقدمة» من الإنجاز.

ومع تغيرات «الزمن» تتعدد «التحديات» وتتجدد المتغيرات مما يفرز الكثير من «الظواهر» التي تحتاج إلى «وقفة جادة» تعتمد على التشخيص السليم للظاهرة.

لدينا تطور تنموي مذهل في كل «الاتجاهات» مع وجود «تحديات» تتطلب الحفاظ على هذا المستوى والاتجاه بالنظر إلى الأفق، ووسط كل ذلك لا تزال هنالك بعض «الملفات» التي تتطلب الخروج إلى مساحات واعدة من «الحلول».

حققنا مراكز منفردة على مستوى العالم ولدينا وطن يتربع على هرم «التفوق»، ونملك قدرات ومقدرات ترجح كفة «التميز» لنا بكل اقتدار واعتبار، مما يتطلب الالتفات إلى أي «توقف» عن السير في مضمار «العالمية» والتركيز على كل «تراجع» يؤخر تقدمنا عن «الانفراد».

هنالك «ملفات» يجب ألا تغادر «طاولات» الاجتماع وألا تؤجل من «استراتيجيات» القرار، ويأتي في مقدمتها «ملف التوطين وحل مشكلة البطالة».

مع أهمية معرفة الأعداد الحقيقية للموظفين والموظفات من أبناء وبنات الوطن وقياسها بعدد «الأجانب»، ووضع «مجهر» الرقابة على تطبيق «المهن الواجب شغلها بسعوديين» ومقارنتها بالواقع في القطاع الخاص والتعامل معها بالرصد، مع أهمية الاستعانة بالخبراء لإيجاد حلول عاجلة لها.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد