عبدالله خلف
تعتبر فلسطين واحدة من أهم المناطق التاريخية في العالم ظهرت فيها ديانتان: اليهودية والنصرانية أولاً، ثم احتضنت الديانات السماوية الثلاث.
فيها من الأماكن المقدسة الإسلامية: المسجد الأقصى، (أُولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين، ومسرى الرسول عليه الصلاة والسلام، في رحلة الإسراء والمعراج)... تقع فلسطين بين قارتي آسيا وأفريقيا، والشعب الفلسطيني هو من كنعان، عاش فيها آلاف السنين، وعُرفت فلسطين منذ مطلع القرن الثامن عشر قبل الميلاد.
وعرفت مع الفتح الإسلامي، وعرفها الخلفاء الراشدون، والدولة الأموية، والدولة العباسية، والدولة العثمانية التي سيطرت على العالم العربي، وبعد الحرب العالمية الأولى 1914م - 1918م، دخلت فلسطين تحت الانتداب البريطاني، حتى أصدرت بريطانيا وعد بلفور.
عاصرت فلسطين التواريخ القديمة: العموريين والكنعانيين منذ الألف الثالث قبل الميلاد يعرف هذا التواجد الأميركي الحديث، ويعرف الأوروبيون أن من وُجد قبل 3000 عام قبل الميلاد هي فلسطين، وبعد الحرب العالمية الثانية جاءت إسرائيل كولاية أميركية... نعم هي كذلك؛ لأن المجند الأميركي يُخَيّر إن أراد الخدمة في أميركا أو إسرائيل، هذه الوضعية يعرفها علماء أوروبا وأميركا، ويعرفون أن الإنسان لا ينتمي لوطنين، ولا يجند لوطنين، فهو فلسطيني، ولكن كيف يكون بهوية إسرائيلية وعربية معاً؟!
أميركا العظمى تساند إسرائيل، وتغفل صاحبة الأرض التي عرفت منذ آلاف السنين، والأوروبيون أعلم بالحقائق، ولكنهم ينكرون...! أطالس العالم تذكر فلسطين، وتعترف بأحقية الشعب الفلسطيني، ولكن السياسة لها آراء سياسية مع الاحتلال!